برمجة وديتين ضد المدينة و أهلي طرابلس ضعف هجومي رهيب.. وغيابات مؤثرة
فشل مستقبل المرسى مجددا في تحقيق أول انتصار حيث لم تحصل الرجة النفسية بعد التغيير الحاصل على المستوى الفني باقالة خالد بن يحيى وتعويضه بعبد الستار بن موسى الذي حاول وضع بصمته من خلال تغيير الرسم التكتيكي إلى 5-4-1 ليكون قريبا من العودة بتعادل غير أن النقص العددي حال دون تفادي الخسارة الرابعة ضد منافس مباشر.
ودفع مستقبل المرسى ضريبة الضعف الهجومي الرهيب والذي يؤكده تسجيل هدف وحيد منذ انطلاق الموسم وكان بنيران صديقة ضد الاتحاد المنستيري وبالتالي لا يمكن تحقيق نتائج أفضل في ظل صيام الخط الأمامي رغم التحويرات الجوهرية التي أجراها الإطار الفني من خلال اقحام عمر الطرايدي رفقة نزار السميشي ومنح الحرية للظهيرين من أجل التقدم إلى الهجوم لكن النجاعة غابت من جديد.
وستكون الأولوية القصوى للمدرب عبد الستار بن موسى إيجاد حلول للمشاكل الهجومية التي باتت عائقا أمام تحقيق الانتصارات مثلما كان الحال في مقابلة النادي البنزرتي عندما أضاع فرصا سهلة كانت كفيلة بوضع االقناويةب على المدار الصحيح كما تواصل إهدار الفرص في اللقاء الأخير ليواصل فريق الضاحية الشمالية احتلال المركز الأخير في ترتيب خطوط الهجوم برصيد هدف وحيد وهو ما يفسّر وجوده في ذيل ترتيب مجموعته.
اختباران في البرنامج
سيخوض زملاء الحارس زياد الجبالي مباراة ودية بعد ظهر الغد ضد المدينة الليبي الذي يقوده المدرب التونسي محمد التلمساني كما سيلاقون في اختبار ثان يوم 15 أكتوبر أهلي طرابلس بقيادة طارق جراية، ويرنو الإطار الفني إلى تدارك النقائص العديدة التي لاحت منذ انطلاق البطولة وجعلت الفريق يفشل في تحقيق البداية المرجوة وضاعفت من الشكوك رغم أنه لا يمكن تحميل المدرب الجديد المسؤولية سريعا.
ولا يستبعد أن تعرف المباراتان الوديتان ظهور المنتدبين الجديدين محمد علي اليعقوبي والغابوني أوبامي واللذين غابا عن المباراة الفارطة بسبب عدم جاهزيتهما من الناحية البدنية، ويعوّل المدرب عبد الستار بن موسى كثيرا على اضافة الوافدين في آخر أيام االميركاتوب والذين أشرف على انتدابهم من أجل تعزيز هامش الخيارات في محور الدفاع ووسط الميدان.
ايكوام يترك فراغا
تعرّض الظهير الأيسر ايكوام ايدو إلى إصابة عضلية قبل التحول إلى تطاوين ليخسر الفريق ورقة مهمة من الناحيتين الدفاعية الهجومية خاصة وأن المدرب عبد الستار بن مرسى عوّل كثيرا على إضافة لاعبي الرواق بعد تغيير الرسم التكتيكي لكن حساباته سقطت في الماء ليعوّل على بليغ الجمالي الذي خاض مباراته الأولى وزاد في المتاعب بعد اقصائه في منتصف الشوط الثاني.
وينتظر أن يغيب ايكوام عن المباريات القادمة وعلى رأسها نجم المتلوي التي ستكون مفصلية ليخسر المستقبل ورقة مهمة باعتبار أن اللاعب النيجيري قدّم مستوى متميزا في ظهوره الأول كما ستزيد عقوبة الجمالي من المشاكل ليكون عثمان القروي المستفيد الأكبر بعودته إلى الرواق الأيسر بعد أن اضطلع بخطة متوسط دفاع ثالث.
ومن جهة أخرى، سيخضع الثنائي بلال الخفيفي وبارو صاوغو لفحوصات لتحديد مدى خطورة الأوجاع التي حرمته من إكمال مقابلة اتحاد تطاوين وزادت في تعميق مشاكل الفريق الذي اضطر للقيام بتعويضات اضطرارية غير أن المؤشرات الأولية تؤكد أن اللاعبين سيكونان على ذمة الإطار الفني في الجولة المقبلة.
أخطــاء «الــعـــادة» تـــربـــك بــدايـات ريـجـيـكامب
لم تكن بداية المدرب لورينسيو ريجيكامب من الباب الكبير بعد أن اكتفى في مباراته الأولى مع ال…