الدورة الترشيحية للألعاب الاولمبية باليابان : المنتخب التونسي ولقاء الحسم ضد مصر
بعد انقياده لأربع هزائم متتالية في الدورة الترشيحية للألعاب الاولمبية باليابان، يخوض المنتخب الوطني لأكابر اليوم لقاءه الخامس ضد نظيره المصريت الذي يوجد في وضعية افضل منه على كل المستويات، من ناحية الاستعداد الذهني او البدني، خاصة وان اللقاء يأتي بعد حوالي ثلاثة أسابيع من تتويج منتخب الفراعنة باللقب الافريقي مقابل اكتفاء منتخبنا بالمركز الخامس، من جهة اخرى نجح المنتخب المصري في الفوز على مستضيف الدورة اليابان فضلا عن كسب شوطين في بقية اللقاءات وهو ما جعله يتقدم في الترتيب الدولي على حساب منتخبنا برصيد 174نقطة محتلا المركز الثامن عشر مقابل احتلال منتخبنا المركز التاسع عشر برصيد 169 نقطة.
اي وجه لمنتخبنا
بعد المردود المتواضع في اللقاءات السابقة وبصفة خاصة الانهيار الكبير ضد المنتخب الأمريكي في آخر لقاء والذي لاح فيه منتخبنا مستسلما لقدره ولعب دون روح ولم يجد الحلول البديلة لمجاراة نسق المنافس وهو ما جعله ينهزم بفارق عريض في كل الاشواط ،و يبقى السؤال المطروحت في لقاء اليوم باي وجه سيظهر منتخبنا ضد غريمه التقليدي المنتخب المصري، والذي نجح خلال الدورة الترشيحية الفارطة في جانفي 2020 في القاهرة بالذات من اقتطاع ورقة العبور الى العاب طوكيو على حسابه، الا ان المعطيات تغيرت اليوم مع الانتعاشة التي يمر بها المنتخب المصري رغم المرحلة الانتقالية التي يمر بها ، وبرغم الصعوبات الكبيرة التي عرفها في بداية البطولة الافريقية ، وما يهمنا هنا وبعيدا عن لغة المنطق والقوة ، أن حقيقة الميدان ستكون الفيصل وان منتخبنا يبقى قادرا رغم تراجعه الكبير على التدارك وان يظهر بوجهه الحقيقي، وكل ما نأمله ان تحضر ردة فعل حمزة نقة وان يستنجد خالد بن سليمانت والياس القرامصلي واحمد القاضي بخبرتهم، وأن يكون أسامة بن رمضان في مستوى الامال المعلقة عليه لترجيح الكفة لصالح المنتخب التونسي المطالب بالفوز بنتيجة ثلاثة أشواط لشوط واحد أو لصفر لضمان اوفر حظوظ الترشح.تت
الترشح وارد ولا للاستسلام
ما هو مؤكد ان فرضيات الترشح تبقى قائمة بقوة وان منتخبنا يملك حظوظه بيده وهو مطالب بالفوز بالأساس والذي يتطلب الظهور بوجه مغاير عن اللقاءات السابقة وتبديد غيمة الشك التي لاحت والتي جعلت سهام النقد توجه نحو زملاء القاضي، والاكيد ان زملاء حمزة نقة يدركون جيدا انهم مطالبون بتفنيد كل التكهنات والتي رجحت الكفة للمنتخب المصري للفوز بحوار اليوم انطلاقا من معطيات موضوعية خاصة وأن أسامة بن رمضان ورفاقه قادرون علىت الإمساك بناصية الحلم والتشبث به والفوزت بحوار اليوم، وهذا يتطلب بالأساس حضور ردة الفعل وحضورا ذهنيا وبدنيا وان ينجح الإطار الفني في حسن توظيف إمكانات لاعبيه وان يحسن التعامل مع مجريات اللقاء.
الفريق يحصد ثلاث نقاط جديدة : توهج أومارو يغطّي على كل النقائص
نجح الملعب التونسي في تحقيق فوز مهم للغاية من شأنه أن يساعد الإطار الفني على مواصلة العمل …