حسونة المصباحي يقدّم كتابيه الجديدين في افتتاح الموسم الجديد للمقهى الثقافي الريو: “ليلة حديقة الشتاء” و”أنفاس الصباح”
من المقرّر أن يكون افتتاح الموسم الثقافي للمقهى الثقافي الريو الذي يديره الصحفي والشاعر نورالدين بالطيب يوم 23 سبتمبر على الساعة الثالثة مساء. وسيكون الضيف الأول الروائي حسونة المصباحي لتقديم كتابيه الجديدين :اأنفاس الصباح ، أفكار وخواطرب عن دار خريف للنشر ورواية اليلة حديقة الشتاءب عن دار نقوش عربية.
الرواية الأحدث لحسونة المصباحي هي: ارحلات في الزمان والمكان وفي الذاكرة أيضا. بطلها كاتب عاش الاغتراب والتيه على مدى سنوات طويلة، تُعيده كوابيسه بعد أن شاخ وتعب إلى رحلات قام بها برفقة زوجته الألمانية إلى مدن مثل باريس، ومدريد، والأندلس، وطنجة، ودوز، وتوزر، وجربة، والقيروان، وتونس العاصمة.
كما تحضر في الرواية مدن أخرى مثل برلين وكولونيا ودبلن وزيوريخ. ولم تكن تلك الرحلات تقتصر على زيارة المدن، بل كانت فرصا للقاء أو لاستحضار كتّاب وشعراء وفنانين عرب وأجانب من الأحياء والأموات. من بين هؤلاء يمكن أن نذكر االكاتب العاريب الذي قد يكون محمد شكري، والشاعر العراقي الحزين الذي قد يكون عبد الوهاب البياتي، وريلكة، وجيمس جويس، والماركيز دو ساد، وبول بوولز، وسافادور دالي، ولوركا، ومهيار الدمشقي الذي قد يكون أدونيس، وميكيس تيودوراكيس، وآخرين…
وتطرح رواية اليلة حديقة الشتاءب أسئلة كثيرة حول معنى الكتابة ، وحول أزمة المثقف في عالم عربي لا يدري إن كان في نزاع أم في وفاق مع الغرب. كما تبحث الرواية في معنى الاغتراب الداخلي والخارجي الذي قد يفضي إلى خواء روحي، وإلى أزمات نفسية ترمي بصاحبها في حديقة الشتاء العارية، تطير في سمائها طيور سوداء تشبه الغربان وما هي بالغربانب.
ويخصّص اللقاء الثاني للمقهى الثقافي الريو للدكتور الأزهر الماجري وكتابه افي جحيم الجامعة، الأساتذة الباحثون بين الضغط والصمت والانهيارب، يوم الجمعة 6 أكتوبر على الساعة الثالثة.
عن الكتاب يقول مؤلفه: افي اصل هذا الكتاب توجد مظلمة تامة الشروط ومكتملة الأركان، من حيث العناصر والأدوات والترصّد وسابقية الاضمار. مدار المظلمة وقطب رحاها هي لجنة ترقية اساتذة التعليم العالي اختصاص تاريخ لدورتي 2018 و2019.
في حقيقة الأمر، لم تخامرنا فكرة الكتابة في الوقت الراهن على أقلّ تقدير، ولم يكن لدينا هاجس علمي محدد يدعونا لذلك. كانت المظلمة المجانية التي ارتكبها أعضاء لجنة ترقية أساتذة التعليم العالي تاريخ في حقّ زملاء لهم، بمثابة الصدمة التي أيقظتنا من حالة السبات والخمول الذهني الذي كنّا عليه، والثقة المفرطة التي كانت لدينا حول نزاهة الجامعي وموضوعيته.
وإذا كان الباحثون يبذلون جهدا غير يسير لايجاد موضوع بحث أو مادة للكتابة، أو اشكالية طريفة وهادفة، فعلى عكس ذلك داهمنا الموضوع، وفرض نفسه علينا. موضوع جاهز، وقضية نبيلة، وسياق مناسب، فضلا عن حاجة الرأي العام للاطلاع على ما يجري خلف حصون الجامعة وداخل مدارج الصمتب.
الدورة السابعة من تظاهرة “جو تونس” : تلتئم من 9 أكتوبر الى 9 نوفمبر
عقدت مؤسسة كمال الأزعر مؤخرا ندوة صحفية بأحد نزل المدينة العتيقة للإعلان عن فعاليات الدو…