الرابطة المحترفة الاولى | اليوم ينطلق الموسم الجديد: الإفريقي والترجي أبرز المرشحين للقب
تنطلق اليوم منافسات الموسم الرياضي 2023ـ2024، بنظام لا يختلف في شكله العام عن الموسم الماضي، حيث واصلت الجامعة اعتماد نظام المرحلتين مع تعديلات بسيطة تهم نقاط الحوافز وكذلك عدد الفرق التي ستنافس في مرحلة التتويج وتفاصيل بسيطة أخرى لا تبدو مهمة بشكل كبير، ولكن المظهر لم يتغير كثيرا بما أن هذا النظام يبدو مناسبا لوضع البطولة التونسية وكذلك طبيعة التنافس ويتماشى أيضا مع مشاكل الفرق التونسية وما تعانيه ماليا.
وقد أظهرت التجربة في المواسم الماضية، أنها تتماشى مع ما تحتاجه البطولة الوطنية من نظام قد يٌساعد على رفع مستوى التنافس، رغم أن وجود 7 فرق في كل مجموعة لا يخدم كثيرا المشهد العام حيث سيكون هناك فريق معفى من خوض المباريات في كل جولة، ولكن الحاجة إلى تقليص عدد الأندية هو الذي فرض هذا الواقع الجديد.
وفي المرحلة الأولى، ستتنافس 7 أندية في كل مجموعة من أجل 3 بطاقات إلى مرحلة التتويج، حيث سيحصل الأول في كل مجموعة على 3 نقاط والثاني على نقطتين والثالث على نقطة واحدة.
في الأثناء، فإن الجامعة تخلت عن النزول المباشر في نهاية المرحلة الأولى، وستتنافس 8 فرق من أحل تفادي الهبوط في مرحلة ثانية، حيث سيحصل الرابع في نهاية المرحلة الأولى على 4 نقاط والخامس على 3 نقاط والسادس على نقطتين والسابع سيدخل المرحلة الحاسمة دون نقاط، وفي أعقاب هذه المرحلة سيغادر فريقان إلى الرابطة الثانية (السابع والثامن).
ومن النقاط الإيجابية بلا شك، تقليص عدد الفرق التي ستنافس في البلاي أوف إلى 6 أندية لتفادي وصول فريق ضعيف إلى هذه المرحلة ويؤثر في النتائج مثلما حصل في الموسم الماضي مع اتحاد تطاوين أو كذلك في الموسم الذي سبق مع اتحاد بن قردان، إضافة إلى أن هذا النظام سيضمن اعتماد تقنية الفيديو المساعد في المرحلة الحاسمة التي ستحدد البطل.
الثاني والثالث في موقف قوة
عكس المواسم الماضية، التي توج خلالها الترجي الرياضي باللقب، فإن بطل الموسم الماضي، التجم الساحلي، لا يبدو مرشحا للدفاع عن لقبه وذلك بعد منعه من عقد الصفقات إضافة إلى التعديلات التي عرفها والتي لا تجعل فرصه في حصد المراتب الأولى كبيرة رغم أن الوضع قد يتغير خلال النصف الثاني من الموسم الذي سيكون خلاله الفريق قادرا على عقد صفقات جديدة.
وفي الانتظار يبدو الوصيف، الترجي الرياضي، مرشحا بقوة للحصول على اللقب مستفيدا من قوة رصيده البشري بعد الصفقات التي قام بها الفريق رغم أن المؤشرات الأولى لا تبدو مشجعة ولكن اكتمال النصاب في الفريق بضم عديد الأسماء سيعطي الترجي قوة إضافية تساعده على المنافسة على استعادة اللقب.
أما المنافس الثاني فيبدو النادي الإفريقي، الذي تسلح بعديد الصفقات والأجواء داخل الفريق تبدو مشجعة للغاية كما أن الاستقرار الفني سيساعد الإفريقي على تأكيد مستواه في النصف الثاني من الموسم القادم وللمرة الأولى سيكون منافسا قويا على حصد لقب البطولة الذي غاب عنه منذ موسم 2014ـ2015.
ويتوقع أن يكون الملعب التونسي مفاجأة الموسم الجديد ويعوض الاتحاد المنستيري الذي كان رقما مهما في المواسم الماضية، فنتائج الملعب التونسي خلال النصف الثاني من الموسم الماضي والصفقات التي قام بها الفريق في الميركاتو الصيفي تجعله قادرا على الذهاب بعيدا في المنافسة.
اليوم الدفعة الأخيرة من الجولة التاسعة : الـنــجـم بـحـثاً عــن الإقــلاع الــحقيقي
سيكون النجم الساحلي في اختبار قوي، عندما ينزل ضيفاً على الترجي الجرجيسي، متصدر الترتيب (دو…