رفضا لسياسة الإذلال والشروط التعجيزية في الحصول على التأشيرة: متزوّجون من فرنسيات يحتجون أمام سفارة فرنسا
نفذت أمس الثلاثاء مجموعة من المواطنين التونسيين – قدّموا مطالب تأشيرة للتجميع العائلي قصد الالتحاق بزوجاتهم الفرنسيات- وقفة احتجاجية أمام قنصلية فرنسا بتونس بداية من الساعة العاشرة صباحا نتيجة لما اعتبروه عدم تجاوب المصالح القنصلية الفرنسية مع نداءات زوجاتهم ومواصلة تشتيت عائلاتهم.
وقال محمد الهادي الطرابلسي أحد المواطنين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية في تصريح لـاالصحافة اليومب إن عددا كبيرا من التونسيين يشاركون اليوم في احتجاج سلمي للتعبير عن رفضهم التام لتجاهل مسؤولي القنصلية الفرنسية لمطالبهم رغم احترامهم لكل التراتيب والإجراءات القانونية وفق تعبيره إلا أنهم فوجئوا برفض مطالبهم للتأشيرة والالتحاق بعائلاتهم لأسباب واهية.
وأضاف محمد الهادي أنه يستغرب مما يتعرض له آلاف التونسيين يوميّا من معاناة وإذلال وفي بعض الأحيان من تلاعب، في سبيل الحصول على تأشيرة للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي عموما، وفرنسا بشكل خاص، مشيرا إلى أنه في تونس برفقة زوجته الفرنسية منذ أكثر من سبعة أشهر في محاولة للحصول على تأشيرة قانونية التزاما منهما بتطبيق القانون وقال إن ملفه مثل الكثير من المقدمين يتضمن كل الشروط المطلوبة بالصور والوثائق، ولكن كانت الإجابة بالرفض بتعلة أنه زواج اأبيضب أو عقد زواج مزور. وتابع محمد الهادي أنه قضى ثماني سنوات في الغربة بعد أن اجتاز الحدود بطريقة غير شرعية وتعرف على زوجته منذ أربع سنوات وتربطه بها علاقة حب وينتظران طفلا ويشعر بالقهر نتيجة هذه اللامبالاة وعدم منحه حقا من حقوقه وفق تعبيره.
و أكد أنه بإمكانه بمعية عدد من الذين يعيشون نفس وضعه اجتياز الحدود مجددا بطريقة غير شرعية لكنهم ينتظرون الانصاف ومنحهم التأشيرة .
يذكر أن السفر إلى فرنسا أصبح خلال السنوات الأخيرة، وخصوصا بعد أزمة كوفيد، مهمّة شبه مستحيلة، تحتاج إلى مدّة قد تصل إلى 6 أشهر أو أكثر بين الحصول على موعد لتقديم ملف التأشيرة وإعداد الوثائق اللازمة وانتظار قرار الموافقة أو الرفض.
في الآونة الأخيرة، أصبح رفض منح التأشيرات يطال فئات كانت منذ مدّة غير بعيدة تتنقّل بشكل دائم بين تونس وفرنسا دون إشكاليّات تُذكر، من بينهم أساتذة جامعيون وأطبّاء ومحامون وإطارات شبه طبّية ومهندسون ..
ولئن تزعم فرنسا أنّ تونس تمثّل أولويّة بالنسبة إليها ولا تكاد تمرّ فرصة إلاّ ويذكّر مسؤولوها بعلاقات االصداقة التاريخية والاستراتيجيةب بين البلدين إلا أنه في المقابل، يجد التونسيون أنفسهم في مواجهة عقبات عديدة للحصول على تأشيرة إلى فرنسا تبدأ منذ محاولة الحصول على موعد لتقديم ملفّ التأشيرة مرورا بجملة الوثائق التي يتعيّن إعدادها وصولا إلى انتظار قرار الموافقة على التأشيرة أو الرفض.
ولئن كان الحديث عن رفض مطالب تأشيرات إلى فرنسا قد طفى على السطح مؤخّرا بشكل متواتر، إلّا أنّ حالات الرفض ليست أمرا جديدا، إذ تطرّقت دراسة صادرة عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، نُشرت في شهر فيفري من سنة 2020، بعنوان احصن أوروبا: تشديد سياسة تأشيرة شنغن وعواقبها وضحاياهاب، إلى مسألة نظام التأشيرات الذي تحوّل من خدمة عامّة إلى نشاط اقتصادي خاصّ يدرّ أرباحا على شركات أجنبية خاصّة.
ووثّقت دراسة احصن أوروباب كذلك حالات رفض منح تأشيرات إلى دول الاتحاد الأوروبي التي غالبا ما تأتي بتبريرات ضعيفة وظالمة، خاصّة أنّ الأسباب التي تبرّر الرفض وفق نظام تأشيرة الشنغن محدودة وبالتالي فإن ملفّا يتضمّن كافة الوثائق لا يمكن رفضه….
iPhone X review | |
Excellent screen 95 | |
Face ID is simple and effective 95 | |
Stabilized zoom lens is great 95 | |
Animoji are super fun 95 | |
Very expensive 80 | |
No headphone jack 75 | |
وصف مختصر و مجمع لرأيك في هذا المنتج سط أو سطرين كفيل بتلخيص المقال !
The iPhone X basically looks like a living 3D render. |
Good
|
---|
رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء ابراهيم النفزاوي لـ«الصحافة اليوم» : أزمة اللحوم البيضاء في اتجاهها للإنفراج
تعرف الأسواق التونسية خلال الآونة الأخيرة اضطرابا في التزوّد باللحوم البيضاء أرجعها رئيس ا…