غدا نهاية الترشحات لانتخابات الجامعة الــنـــاصـــري والـهـمـامي فـمــن يــكــــون ثـالـــثــهـمــا؟

تٌغلق غداً الأحد، 5 جانفي، الترشحات لانتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم، حسب الآجال التي حددتها هيئة التسوية، وذلك بعد انعقاد الجلسة العامة الخارقة للعادة لتنقيح القوانين، حيث ستكون القائمات الراغبة في المنافسة مطالبة بتقديم الترشح قبل الساعة 12.

ومنذ فتح باب الترشح منذ الخميس قبل الماضي، لم تُقدّم أية قائمة ترشحها ولكن هذا لا يخفي التحركات التي قامت بها عديد الشخصيات من أجل تكوين القائمات تماشياً مع التعديلات القانونية، حيث كان معز الناصري أول من كوّن قائمة وهي تضمّ حسين جنيح، وتُقدم نفسها على أنها تجد دعماً كبيراً من سلطة الإشراف، وهي معطيات لا تبدو منطقية بلا شك بما أن السباق الانتخابي غير مرتبط بموقف الوزارة وهو يعتمد أساسا على قوة العلاقات التي كونها أعضاء الرابطة مع الأندية طوال الفترة الماضية.

كما أن محمود الهمامي أنهى إعداد القائمة وبالتالي قرّر هذه المرّة دخول السباق الانتخابي، وهو يجد دعماً من قبل عديد الشخصيات بحكم سجله السابق في كرة القدم التونسية ويملك مواصفات الرئيس المرتقب للجامعة وقراره يعتبر خطوة إيجابية بالنظر إلى الخبرة التي راكمها في السنوات الماضية، وجعلت منه شخصية بإشعاع كبير.

ومن المفترض أن تعرف الساعات القادمة، إتمام زياد التلمساني تكوين القائمة الانتخابية التي ينوي الدخول بها غمار المنافسة وكذلك ماهر بن عيسى الذي قرّر مجدداً أن يدخل الانتخابات بعد أن كان ضمن بعض القائمات في الفترة الماضية، وهو أمام فرصة أخيرة من أجل كسب التحدي ولكن يبدو أنه سيكون من الصعب عليه حسم الموقف.

ويتوقع أن تشرع القائمات في تقديم ترشحها قبل يوم الأحد، حتى تمرّ إلى المرحلة الثانية وبالتالي فإن التنافس سيكون مفتوحا بين قائمتين تأكدت مشاركتهما في الانتخابات في انتظار القائمة الثالثة التي قد تفرض دورا ثانياً في الانتخابات، وقد يتكرر سيناريو عام 2012، عندما شاركت أربع قائمات في الانتخابات وانتهت بفوز قائمة وديع الجريء في الدور الثاني، ولكن في انتخابات 2016 تنافس وديع الجريء وجلال بن تقية فقط، وفي عام 2020 لم تترشح أي قائمة لمنافسة الجريء الذي حصد مدة نيابية جديدة.