عوض خشارم في تدريب الفريق : القصري يعتمد على خبرته لإنقاذ الفريق

بعد نهاية لقاء الاحد الماضي بين قوافل ققصة والنجم الساحلي بالتعادل الإيجابي (1-1) والذي كان بطله دون منازع الحارس رامي الجريدي بتصدياته المتميزة ونجاحه في إحباط عدة فرص أتيحت للنجم طيلة فترات المباراة وخاصة في الشوط الثاني بالخصوص راجت اخبار تتحدث عن نهاية الزيجة بين المدرب جمال خشارم وهيئة القوافل دون ان يؤكد أي طرف المعلومة قبل ان تتضح الأمور بعد ساعات بتأكيد خالد بنور رئيس الجمعية ان قطيعة بالتراضي حصلت بين المدرب خشارم والنادي وكان لقاء النجم كان الأخير له مع المجموعة بالتوازي مع ذلك تكثفت الاتصالات مع المدرب إسكندر القصري لخلافته في تدريب الفريق ويبدو ان الاتفاق حصل على ان يكون هذا الأخير مدربا للقوافل ومن المنتظر أن يشرع في ذلك بداية من عشية اليوم الثلاثاء خاصة بعد ان توفرت أرضية التفاهم بينه وبين مسؤولي الفريق على جميع النقاط، وسيعول على خبرته الكبيرة بكرة القدم التونسية من أجل كسب التحدي ومساعدة الفريق على تجاوز المرحلة الصعبة.

المدرب الرابع

سيكون إسكندر القصري المدرب الرابع لفريق القوافل هذا الموسم بعد سفيان الحيدوسي الذي اشرف على التحضيرات الصيفية وعلى الانتدابات كذلك قبل ان يترك الجمعية ساعات قبل انطلاق الجولة الافتتاحية ضد شبيبة العمران ليخلفه ابن الفريق جهاد زروق والذي اشرف على مباراة وحيدة ثم تم التعاقد مع سمير الجويلي والذي بقي مع القوافل ثلاث جولات انهزم فيها الفريق كلها قبل التعاقد مع جمال خشارم والذي تواصلت رحلته مع المجموعة في تسع مقابلات حقق خلالها انتصارا وحيدا وتعادلين محققا خمس نقاط.

واحقاقا للحق فإن حصيلة المدرب جمال خشارم مع الفريق وما حققه من نتائج متواضعة لا يمكن بأي حال ان يخفي ظهور المجموعة بوجه طيب في بعض اللقاءات وتحسن اللياقة البدنية عند عدة لاعبين وتعامل مع الرصيد  البشري المتواضع الموضوع على ذمته بكل اجتهاد لكن الغيابات العديدة المسجلة تقريبا في كل لقاء نتيجة الإصابات والعقوبات لم تمكنه من النجاح في بعض المباريات هذا لا نحمل المدرب خشارم وبقية الاطار الفني مسؤولية الإخفاق في عدة لقاءات خاضها الفريق.

 واليوم وبعد ان ارتأت هيئة القوافل تغيير المدرب والتعاقد مع إسكندر القصري الذي سبق له ان درب الفريق ويعرف ما ينتظره فان حميع مكونات الجمعية مطالبة بالوقوف الى جانب الفريق بالمساندة والدعم وتوفير كل الإمكانات حتى تنجح المجموعة في تجاوز هذه المرحلة الصعبة وتتحسن النتائج ويحافظ الفريق على مكانه ضمن كبار القوم.

وستكون مباراة الاحد القادم ضد مستقبل قابس أول اختبار للمدرب الجديد للقوافل، كما ستكون أولى المساعي عند هيئة القوافل في هذه الفترة متمثلة في التخلص من عقوبة المنع من الانتدابات حتى يتم تعزيز المجموعة بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة في الخطوط الثلاثة.