الدفعة الأولى من الجولة 13 الإفريقي للعودة للانتصارات والبنزرتي للتأكيد

º مباراة صعبة تنتظر الترجي الجرجيسي

تبدو مقابلة النادي الإفريقي والنادي البنزرتي، من بين أكثر مباريات هذه الجولة إثارة. بحكم التنافس الكبير بين الفريقين في السنوات الأخيرة، حيث ينتظر جماهير الفريقين هذا الموعد من أجل تحقيق انتصار معنوي، ولكن هذه الحسابات ستكون مضاعفة بالنظر إلى وضع الفريقين، فالنادي البنزرتي الذي حسم آخر لقاء أمام النادي الإفريقي في نصف نهائي كأس تونس الموسم الماضي، يريد تأكيد عودته القوية بانتصاره الأول في الأسبوع الماضي، والإفريقي سيحاول تأكيد مستواه في مقابلة الدربي وبالتالي حصد انتصار يضغط به على الاتحاد المنستيري والملعب التونسي، وذلك بعد أن تراجع الفريق إلى المركز الثالث، ولهذا فإن اللقاء سيكون شديد التنافس خاصة مع حضور جماهير الإفريقي التي ستحاول أن تقدم الدعم لفريقها في هذا اللقاء المرتقب وحصد انتصار جديد لا سيما وأن نتائج الفريق في ملعب رادس كانت مميزة منذ بداية الموسم.

2: اهتزت شباك النادي الإفريقي مرة واحدة على ميدانه، وذلك أمام مستقبل سليمان عندما انتصر الفريق بنتيجة (2ـ0)

كما سيكون لقاء الترجي الجرجيسي واتحاد بن قردان قوياً بحكم التنافس بين الفريقين والتقارب في المستوى، ذلك أن كل فريق سيحاول تحقيق انتصار يغير المعطيات بما أن الترجي الجرجيسي فقد نقطتين في غاية الأهمية في الجولة الماضية أمام اتحاد تطاوين وبالتالي سيضاعف مجهوداته من أجل التعويض، والاتحاد سيحاول العودة سريعاً إلى الانتصارات بعد أن توقفت السلسلة الإيجابية فجأة، وهو قادر على ذلك وبالتالي فإننا سنشهد مقابلة مثيرة للغاية، ذلك أن كل فريق يريد أنه يثبت أنه الفريق الأفضل بين أندية الجنوب التي تحضر بقوة في البطولة.

4: لم يعرف اتحاد بن قردان الهزيمة خارج ميدانه في آخر أربع مباريات توالياً في البطولة بينما خسر منافسه مرة واحدة على ميدانه.

ويوجد مستقبل قابس وشبيبة العمران في وضع متشابه، ذلك أن نقطة واحدة تفصلهما في الترتيب، ولكن نتائج الشبيبة تراجعت نسبياً في المباريات الأخيرة، بعد بداية بطولية والفريق سيحاول أن يعود إلى سكة الانتصارات، وهو هدف منافسه الذي تلقى الكثير من الصدمات في الفترة الأخيرة، أبرزها رحيل مدربه شهاب الليلي الذي قرر الرحيل إلى الدوري الليبي ولهذا فإن الغموض يُسيطر على اللقاء مع أسبقية لأبناء العمران القادرين على العودة إلى سكة الانتصارات باعتبار غموض الوضع لدى منافسهم.

1: سجل كل فريق هدفاً في آخر ثلاث مباريات، والتي شهدت فشل الفريقين على تحقيق الانتصار.

وتبدو مقابلة اتحاد تطاوين وضيفه مستقبل سليمان شديدة الغموض، بحكم التقارب بين الفريقين على جميع المستويات، حيث عجز المستقبل عن الانتصار في المباريات الأخيرة، غير أن أفضل نتيجة حققها كانت بعيدا عن ميدانه بانتصاره في قابس أمام اتحاد تطاوين فقد وجد الحلول في المباريات الأخيرة وبدأ الفريق يتعافى والنقطة التي حصل عليها أمام الترجي الجرجيسي تعطي لاعبيه دفعاً معنوياً قوياً للتعامل مع هذه المقابلة بأفضل طريقة ممكنة.

7: فشل مستقبل سليمان في تحقيق الانتصار خلال آخر سبع مباريات بينما حصد منافسه 4 نقاط في آخر 3 مباريات وكل نقاطه حصدها على ميدانه هذا الموسم.