قائد الإفريقي في لقاء محو الشكوك : خليل في مواجهة ترسانة وسط الترجي
المؤكد أن مفتاح الخروج بنتيجة إيجابية في لقاء دربي العاصمة هو كسب معركة وسط الميدان التي ستكون حاسمة في تحقيق الهدف المنشود، ذلك أن الفريق الذي سيفوز بأم المعارك سيرفع من حظوظه في حصد النقاط الثلاث والفوز على منافسه. ويحمل أحمد خليل قائد النادي الإفريقي آمال فريقه في خط وسط الميدان بما أن هذا اللاعب يملك خبرة كبيرة بأجواء دربيات العاصمة وهو اللاعب الأكثر خوضا للدربيات بين مختلف العناصر التي ستشارك في الدربي من الجانبين وبالتالي فإن قائد الإفريقي سيكون أمام مسؤولية مضاعفة من أجل قيادة فريقه نحو الخروج باللقاء إلى بر الآمان.
وسيواجه خليل ترسانة من العناصر المميزة في خط وسط ميدان الترجي الرياضي، ذلك أن حوارا داخل الحوار قد يجمعه مع زميله السابق في النادي الإفريقي لاري العزوني فضلا عن وجود عناصر بإمكانات فنية وبدنية محترمة للغاية وبالتالي فإنه مطالب بالتركيز وتقديم أفضل المستويات من أجل كسب معركة وسط الميدان وفرض السيطرة الميدانية ضد الترجي الرياضي المتسلح بجمهوره بهدف حصد نقاط المقابلة. ويواجه خليل موجة من الانتقادات منذ بداية الموسم لكنه استطاع في عديد المقابلات تأكيد أحقيته باللعب منذ البداية وقيادة وسط ميدان نادي باب الجديد قبل أن يتراجع مستواه قليلا خصوصا خلال مواجهتي الملعب التونسي وبدرجة أقل نجم المتلوي ليكون حوار دربي العاصمة ضد الترجي الرياضي بوابته نحو محو هذه الشكوك وتكميم أفواه المنتقدين.
دور قيادي
دون مبالغة تعوّد أحمد خليل على التألق في الدربيات بما أن هذا اللاعب يميل إلى الثنائيات والصراعات البدنية التي تبقى واحدة من نقاط قوته، ويعتبر خليل رجلا من رجال الدربي في النادي الإفريقي بما أن هذا اللاعب يقدم في اللقاءات الكبرى مستويات محترمة للغاية وينجح في تحقيق الأهداف المطلوبة منه على أكمل وجه وبالتالي قيادة فريقه نحو الخروج باللقاء إلى بر الامان. وسيكون لقاء دربي العاصمة هذا العام مختلفا كثيرا بما أن الإفريقي يدخل المباراة في ثوب جديد وبعناصر عديدة ستخوض الدربي للمرة الأولى في مشوارها وبالتالي فإن اللاعب سيكون له دور قيادي وتأطيري في دربي العاصمة وهي مسؤولية مضاعفة بالنسبة إلى قائد النادي الإفريقي الذي يبقى واحدا من العناصر التي يملك الاطار الفني ثقة كبيرة في امكاناتها الفنية والبدنية وقدرتها على تقديم الإضافة ومساعدة الفريق.
التألق ضروري
بعيدا عن تركيبة خط وسط الميدان والأسماء التي ستلعب جنبا إلى جنب مع أحمد خليل فإن اللاعب نفسه مطالب بالتألق وتقديم أفضل المستويات لأن هذا اللقاء هو بوابته الحقيقية نحو مصالحة الأنصار واستعادة مكانته الاعتبارية في قلوب أحباء النادي الإفريقي، ولا يختلف اثنان في القيمة الفنية لأحمد خليل الذي يبقى واحدا من أفضل عناصر وسط الميدان في البطولة التونسية لكن لعنة الإصابات والأجواء الصعبة التي عاشها الإفريقي في السنوات الماضية حكمت على اللاعب بتهميش امكاناته والعيش في ظل الصعوبات والمشاكل. والمؤكد أن خليل سيكون أمام ضرورة التألق في هذا الدربي وعلى امتداد الموسم الجاري بما أنه أحد «كوادر» الفريق وله خبرة طويلة تمكنّه من لعب دور «القائد» الحقيقي قولا وفعلا وهو ما جعله يكسب ثقة المدرب الفرنسي دافيد بيتوني الذي لا نعتقد أنه يعتمد على أحمد خليل أساسيا في أغلب المقابلات مجاملة منه للاعب أو هدية إنما يعي حقيقة امكانات اللاعب وقدرته على تقديم الإضافة في خط وسط الميدان.
لم ينتصر في أي لقاء هذا الموسم : الدربي لفك عقدة المقابلات الكبرى
عجز النادي الإفريقي عن الانتصار في اللقاءات الكبرى ضد منافسيه المباشرين أو أندية الصف الأو…