الاتحاد المنتسيري والنادي الإفريقي من أجل اللقب الأول : مـسـتــوى مـتـقـارب والـحسم لن يكون سهلا
تُقام اليوم مباراة الكأس الممتازة بين الاتحاد المنستيري بطل الموسم الماضي والنادي الإفريقي، المتوج بالكأس في لقاء يعكس أهمية حضور كل فريق في السنوات الأخيرة في المشهد الرياضي المحلي، باعتبار أن التنافس كان قوياً بينهما في الموسم الماضي من أجل التتويج بالبطولة ولكن الغلبة كانت للاتحاد المنستيري بعد صراع مثير، قبل أن يردّ الإفريقي ويتوج بكأس تونس ولهذا فإن مقابلة اليوم تعكس قوة الفريقين في المواسم الماضية، رغم أن بداية الموسم الحالي كشفت عن تطورات جديدة بدخول الشبيبة القيروانية معركة المنافسة على صدارة المشهد وعادت لتكون رقماً مهماً في البطولة الوطنية.
وفي انتظار مصير البطولة الذي سيكون غامضاً، فإن الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي يدخلان مواجهة اليوم بفرص متكافئة من أجل تحقيق الانتصار والحصول على أول لقب في الموسم الجديد بما أن كل فريق شهد هزّات في بداية الموسم بخسائر غير متوقعة آخرها هزيمة النادي الإفريقي أمام الشبيبة القيروانية خلال الأسبوع الماضي، وهي هزيمة تؤكد أن الفريق ليس في أفضل حالاته، كما أن الاتحاد المنستيري لا يبدو مستعداً بالشكل الأكمل من أجل رفع التحدي وكسب اللقاء، بما أن الفريق يواجه الكثير من الصعوبات منذ بداية الموسم قادت إلى تغيير المدرب، ولهذا فإن المقابلة ستكون صعبة على الفريقين على حدّ سواء.
كما أن نتائج الفريقين في المواجهات السابقة تؤكد التقارب الكبير بينهما وهو ما يعني أن هذا اللقاء سيكون مختلفاً عن نهائي الكأس في الموسم الماضي الذي شهد سيطرة إفريقية، وأن الغموض سيبقى إلى اخر اللحظات من المواجهة مثلما يحصل في معظم مقابلات كرة السلة، وهذه المقابلة ستكشف لكل فريق عن مدى جاهزيته للتعامل مع المرحلة الحاسمة من الموسم خلال دخول الصراع على البطولة مرحلة قوية لن تقبل العثرات حيث تشير كل المعطيات أن الموسم الحالي سيكون الأفضل قياسا بكل السنوات التي مضت بعد دخول الشبيبة المعترك وكذلك بعد الصفقات التي قامت بها الأندية من أجل دعم صفوفها وكسب أهم المعارك.
اليوم الجلسة العامة الخارقة للعادة : هـل تـرفـع الأنــديــة «الـفـيتو»؟
ستكون الجلسة العامة الخارقة للعادة التي ستعقدها هيئة التسوية التي تشرف على الجامعة التونسي…