الدورة الثالثة لإحتفائية الرواية التونسية : تحت عنوان « الرواية والذاكرة »

تنطلق اليوم الجمعة 20 ديسمبر فعاليات الدورة الثالثة لإحتفائية الرواية التونسية الذي ينظمه بيت الرواية تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية ويتواصل الى غاية يوم 22 من نفس الشهر بمدينة توزر، ويأتي هذا الملتقى في إطار محاولة اشعاع بيت الرواية على  كامل تراب الجمهورية .

ولأن الرواية تعد من أهم الأشكال الأدبية القادرة على التعبير عن التجربة الإنسانية فقد اتخذت من وقائع التاريخ والأحداث الأليمة مواضيع للتمثيل السردي، فهي أيضا تفتح انطلاقا من وعي الفرد وتجربته مداخل مهمة من أحداث الماضي وذلك من خلال تمثيلات سردية مختلفة قد تكون تذكرا أو إعترافا أو شهادة. ويؤثث ندوات الملتقى ثلة من الأدباء والأساتذة طيلة هذه الأيام حيث سيترأس الأديب عباس سليمان الجلسة العلمية الأولى وتحمل عنوان “ الرواية والذاكرة” ومن بين المشاركين في المداخلات نذكر كل من مصطفى المدايني و توفيق العلوي وخديجة التومي.

“ الرواية ووقائع التاريخ” هو عنوان الندوة العلمية الثانية التي يديرها الأديب محمد بوحوش يوم غد 21 ديسمبر ويشارك في تأثيث مداخلاتها كل من محمد بوعود و هند الزيادي و ريم الميساوي و محمد حيزي، كما يقوم الأديب إبراهيم درغوثي برئاسة  الجلسة العلمية الثانية الخاصة يوم غد السبت وتحمل عنوان “ الرواية والمكان” ومن بين المشاركين نذكر البشير الجلجلي و بسمة المرواني  وتختتم فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى “ احتفائية الرواية التونسية” بأشغال ندوة” الواقع والرمز في رواية الذاكرة “ ويشرف على رئاستها الأديب عبد الوهاب ملوح ويؤثثها كل من نورة عبيد و شوقي الصليعي ووحيدة المي والمنوبي زيود.

ريــم