سيمبا التنزاني ـ النادي الصفاقسي (س14) مقابلة ردّ الاعتبار واستعادة الأمل
يخوض النادي الصفاقسي مقابلة الأمل الأخير، عندما ينزل ضيفاً على سيمبا التنزاني في الجولة الثالثة من منافسات مجموعات كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، فبعد خسارة أول مقابلتين سيكون الصفاقسي أمام فرصة الأمل الأخير من أجل الإبقاء على فرصه في التأهل، فالهزيمة تعني أن الفريق سيودع المسابقة سريعاً بما أنه تلقى صدمتين في بداية المشوار بسقوطه على ميدانه أمام قسنطينة الجزائري، ثم الخسارة أمام برافوش الأنغولي وبالتالي أصبح الفريق في موقف لا يُحسد عليه، بعد تاريخ كبير في هذه المسابقة ولكنه الان بات عاجزاً عن الانتصار في مواجهة منافسين في مستويات أقل منه بكثير ولا يملكون تاريخ الصفاقسي ولكن حقيقة الميدان كانت صادمة إلى حدّ الان.
رد فعل اللاعبين أخيرا
لا يتوقع أن يجد المدرب البرتغالي ألسكندر سانتوس حلولاً لمشاكل النادي الصفاقسي، فقد ظهر عاجزاً في كل المقابلات السابقة عن إيجاد التركيبة التي تقود فريقه إلى برّ الأمان، كما أنه أظهر في أكثر من لقاء أنه بات خطرا على الفريق ولهذا فإن الآمال معلقة على اللاعبين من أجل الخروج من الأزمة الحالية عبر رد فعل قوي قد يُعيد للفريق هيبته، فرغم أن الصفاقسي لم يظهر أنه أفضل من منافسيه ولكنه يملك عناصر قادرة على صنع الفارق والعديد من المواهب.
كما أن ظروف مقابلة اليوم ستكون مختلفة تماماً عن المقابلات السابقة وخاصة المقابلة الأخيرة، التي دخلها الصفاقسي وهو يُعاني من الإجهاد البدني أساسا، بما أنه أرهق في رحلته إلى أنغولا، ولكنه الان يوجد في تنزانيا منذ أيام وبالتالي فقد استعاد التركيز والإعداد البدني قد يخلص اللاعبين من الإرهاق حتى يدخلوا المقابلة بثقة أكثر في قدراتهم.
كما أن الصفاقسي يملك أسماء قادرة على صنع الفارق هجومياً إن أحسن المدرب استغلال قدراتها وخاصة من حيث السرعة والقدرة على تجاوز المنافسين المباشرين، ذلك أن الفريق التنزاني سيحاول أن بفرض إيقاعه مستفيداً من دعم جماهيره التي تحضر بأعداد كبيرة وتوفر له المساندة التي يبحث عنها.
وفي كل الحالات، لم يعد أمام اللاعبين فرصا من أجل التعويض والتدارك، غير محاولة استغلال كل القدرات الفردية والجماعية في سبيل تحقيق الانتصار الأول، ورغم صعوبة المهمة أمام منافس يبدو أفضل من الصفاقسي في الفترة الأخيرة، إلا أن الصفاقسي قادر على التدارك والثأر لنفسه واستعادة الاعتبار مجدداً وقلب المعطيات في المجموعة لأن الانتصار سيضمن للفريق فرصاً كبيرة في التأهل، والجميع في انتظار ردّ فعل إيجابي من نجوم الفريق أساسا.
الظهور الأخير؟
مقابلة اليوم قد تحمل في طياتها منعرجا جديدا في مسيرة النادي، باعتبار أن المدرب البرتغالي قد يخسر خطته في حال خسر الفريق، بل إن الانتصار قد لا يضمن له الاستمرار بعد أن تأكد للجميع أنه ليس رجل المرحلة ولكن من الضروري أن يكون التركيز منصباً على حصد الانتصار لأنه الرهان الأهم للفريق طالما أن فرص العبور مازالت قائمة، ولكن من الناحية المنطقية سيكون من شبه المستحيل توقع تفادي الهزيمة في حال تواصلت الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق غاليا منذ بداية الموسم.
5: حصد سيمبا التنزاني العلامة الكاملة في آخر خمس مباريات توالياً على ميدانه في كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
الدفعة الثانية من الجولة 11 : الإفريقي للإقلاع سريعاً والنجم لتأكيد العودة القوية
سيكون النادي الإفريقي مُطالباً بالعودة سريعاً إلى الانتصارات عندما يستقبل نحم المتلوي، بهد…