يسعى الى تحسين أرقامه : رهــان مـضـاعف لثلاثي مهم

يُراهن الاطار الفني كثيرا على تمتين  اللحمة بين اللاعبين بحكم أن الأداء الجماعي يلعب دورا مهما في تحقيق الانتصارات خلال المواعيد الصعبة على غرار مقابلة اليوم ضد بيراميدز التي ستكشف الى حدّ كبير مدى قدرة الترجي على الذهاب بعيدا في انتظار التدعيمات في «الميركاتو» الشتوي غير أن التألق الفردي ضروري لكسب الرهان وإحداث المنعرج الأول في المجموعة الرابعة حيث ستحمل ركائز الفريق الآمال في قيادة وصيف النسخة الفارطة الى فوزه الثاني في دور المجموعات على غرار الحارس أمان الله مميش والجناح يوسف البلايلي وقلب الهجوم رودريغو رودريغاز والذين سيعملون على تحسين أرقامهم في المسابقة.

3:

يأمل الحارس أمان الله مميش في المحافظة على نظافة شباكه للقاء الثالث على التوالي لتأكيد تجاوزه فترة الفراغ التي انطلقت منذ قبوله هدفا من هفوة لا تغتفر ضد ديكاداها الصومالي وخرج منها نسبيا مع انطلاق مرحلة المجموعات حيث حقق «الكلين شيت» في مباراتين في رابطة الأبطال وأخرى في إطار البطولة الوطنية ضد شبيبة العمران ولعل القاسم المشترك في هذه المواجهات أنه لم يعرف وضعيات صعبة، ويسعى مميش الى إعادة سيناريو الموسم الفارط عندما دخل التاريخ بتحقيقه أرقاما قياسية في سن العشرين حيث لم تهتز شباكه سوى في مباراتين من مجموع 13 مباراة منها تسع على التوالي ما يؤكد تميّزه اللافت، وسيكون حامي عرين الترجي في امتحان حقيقي للبرهنة على استعادته مستواه الحقيقي وتقديم ضمانات كافية على قدرته على قيادة الترجي الى منصات الألقاب.

6:

سيعمل النجم الجزائري يوسف البلايلي على تسجيل هدفه السادس في النسخة الحالية حيث خرج نجما دون منازع في الدور التمهيدي عندما هزّ شباك ديكاداها الصومالي في خمس مناسبات بين الذهاب والإياب غير أن موازين القوى ستكون مختلفة اليوم ما يجعل لاعب «الخضر» سابقا مطالبا ببذل مجهودات مضاعفة للوصول الى مرمى بيراميدز، فمن أجل هذه المواعيد تعاقد معه الترجي من جديد وهو الذي عانق الروعة في مروريه السابقين، وبعد أن ساهم بتمريرتين حاسمتين في لقاء دجوليبا وكان مستواه دون المأمول، سيحاول البلايلي تسجيل هدفه الأول في دور المجموعات والذي قد يفتح أبواب التأهل أمام الترجي ويمنح اللاعب الثقة اللازمة قبل المواعيد القادمة والتي لا تقلّ أهمية على غرار «دربي» العاصمة ضد النادي الإفريقي.

1:

مازالت لعنة رابطة الأبطال ترافق المهاجم البرازيلي رودريغو رودريغاز الذي صام عن التهديف في النسخة الفارطة رغم مشاركته في عشر مباريات ومساهمته في بلوغ الدور النهائي بفضل تمريراته الحاسمة وخاصة في نصف النهائي ضد صان داونز حيث تواصل الفشل في الموسم الجاري مع غياب النجاعة في الجولتين الفارطتين رغم وجوده دون منافسة في مقدمة الخط الأمامي، وسيفتح الهدف الاول في المسابقة أبواب التألق لرودريغاز الذي يبقى رقما صعبا في الترجي ويُبعد عنه الضغوطات التي كبّلت سابقا عديد اللاعبين التونسيين والأجانب وجعلتهم يغادرون من اصغر الأبواب.