ريجيكامب في الاختبار الأول : رسالة أولى في انتظار «الدربي»
سيكون مدرب الترجي الرياضي، لورينسيو ريجيكامب، في اختبارات قوية خلال هذه الفترة، حيث سيواجه الليلة أصعب منافس بالنسبة لفريقه في دور المجموعات وهو بيراميدز المصري، قبل أن يواجه الأسبوع المقبل النادي الإفريقي، في مقابلة الدربي وخلال أسبوع واحد سيكون المدرب الروماني مجبراً علىكسب أهم التحديات، ذلك أن الفوز على بيراميدز يعني تصدر المجموعة بمفرده إفريقيا، وبالتالي سيحقق الترجي أول أهدافه القريبة، والانتصار في الدربي سيضمن للترجي الرياضي تصدر البطولة وبالتالي فإن الرهان سيكون مضاعفاً ويحتاج من الروماني حسن التدبير.
مشكل الأجانب
بين البطولة ودوري الأبطال، سيكون المدرب مطالبا باختيار أفضل اللاعبين الأجانب من أجل تأمين توازن فريقه، لأن الترجي يمكنه الاعتماد على كل العناصر الأجنبية في المسابقات الدولية ولكنه في البطولة الوطنية سيكون مطالباً بالاعتماد على أربعة لاعبين فقط على الميدان، وبالتالي فإن معادلة كسب رهان أفضل الأجانب تبدو صعبة للغاية في ظل تعدد الخيارات وكذلك تأثير الأجانب في أداء الترجي بما أنهم يصنعون الفارق وخاصة يوسف بلايلي، كما أن توغاي لا يمكن الاستغناء عنه حاليا بعد إصابة ياسين مرياح، والاختيار سيكون صعبا في البطولة ولكن في دوري الإبطال لا توجد مشاكل.
أمّا الرهان الثاني، فيتعلق بقدرة الفريق على تقديم عروض قوية في المقابلتين، فالترجي سكون مجبراً على تقديم مستوى جيدا بما أنه جماهيره ستكون حاضرة في المقابلتين وهي تنتظر من فريقها أن يوجه رسائل قوية مفادها أنه بات قادرا على رفع التحدي وتحقيق الانتصار، وهذا الأمر ليس من السهل تحقيقه في الوقت الحالي بالنظر إلى الإصابات التي ضربت الفريق وقوة المنافسة التي سيجدها الفريق في المقابلتين.
حصاد مرضي ولكن
قاد المدرب الروماني الترجي الرياضي في أربع مباريات إلى حدّ الان، لم يعرف خلالها الهزيمة حيث انتصر الفريق مرّة في البطولة على حساب شبيبة العمران ومرّة في دوري الأبطال أمام دجوليبا الماضي، وتعادل مرّتين واحدة في البطولة أمام اتحاد بن قردان والثانية أمام ساغراد الأنغولي، والقاسم المشترك بين المقابلات أن الروماني لا يعرف الانتصار إلا في ملعب رادس ولا يقبل في المقابلات التي ينتصر فيها أهدافاً ولكن حصاد الفريق بعيدا عن قواعده مازال دون المأمول.
والانتصار في مقابلة اليوم سيكون مؤشراً على انطلاق مرحلة الروماني فعلياً، ففي المقابلات الأولى كان مجبرا ً على التعامل مع الموقف بأفضل طريقة ممكنة خاصة وأن الظروف لم تن مساعدة بالنسبة إليه بإصابة ياسين مرياح ويان ساس وقد حاول المدرب ترك بصمته سريعاً من خلال إعادة الروح إلى أسامة بوقرة ومحاولة إيجاد حلول في محور الدفاع والتركيبة المثالية في وسط الميدان الذي يعج بالأسماء ولكن الوضع إلى حدّ الان لا يبدو مثالياً لأن الفريق يجد الكثير من الصعوبات الهجومية باستثناء لقاء دجوليبا والذي استفاد خلاله الترجي من خطأ الحارس المنافس، ولكن انطلاقاً من مقابلة الليلة، فإن الروماني سيكون تحت الضغط بلا شك.
الدفعة الثانية من الجولة 11 : الإفريقي للإقلاع سريعاً والنجم لتأكيد العودة القوية
سيكون النادي الإفريقي مُطالباً بالعودة سريعاً إلى الانتصارات عندما يستقبل نحم المتلوي، بهد…