لحمايتهم من مخاطر الأنترنات : أنشطة توعوية وورشات تكوين موجّهة للأطفال
في ظل ما تشكله الأنترنات من مخاطر على الأطفال باعتبارهم الفئة الأكثر استعمالا واستغلالا للشبكة المعلوماتية والانترنات ومواقع الشبكات الاجتماعية يقوم المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل بتنظيم أنشطة لتوعية الأطفال بمخاطر الأنترنات إلى جانب برامج موجهة للأولياء لتوعيتهم بمخاطر الفضاء السيبرني.
ويشدد المركز على أهمية الجانب التوعوي في حماية الأطفال من مخاطر الأنترنات ودور الأسرة في التنشئة السليمة للطفل من خلال الحوار والتفاهم واحترام حقوق الطفل وحاجته إلى استعمال الفضاء الرقمي بصفة إيجابية.
وتهدف ورشات الأمان الرقمي من مخاطر الأنترنات وهي ورشات تكوين لفائدة الأطفال تمتد طيلة السنة الدراسية وتختتم بمنح شهادة السفير الرقمي، إلى تنبيه الأطفال من الطرق التي يتم بها استدراجهم والتغرير بهم وتمكينهم من الآليات التقنية التي من شأنها أن تساهم في حمايتهم.
كما سيتم خلال العطلة المقبلة تنظيم حلقات تكوينية متميزة بمختلف المراكز في إطار تدعيم الدور الإيجابي للفضاء الرقمي، حيث سيتم فتح باب التسجيل هذا الأسبوع.
يذكر أنه تم أيضا بعث نوادي إعلامية في مركبات الطفولة منذ السنة الفارطة، وتجهيز إلى حدود اليوم 54 نادي إعلامية وتأهيل الإطارات التربوية العاملة في هاته المركبات وفق ما أكده مدير المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل محمد الزنين في تصريح إعلامي.
يشار إلى أن الوكالة الوطنية للسلامة السيبرانية قد اعتبرت في وقت سابق أن الشارع التونسي أكثر أمانا للأطفال من الأنترنات التي تسمى بالشارع الدولي.وكانت قد نشرت على موقعها الالكتروني وعلى صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك دليلا لحماية الأطفال من مخاطر الأنترنات الذي يجيب على كل تساؤلات الأولياء في هذا الخصوص، مؤكدة أن آليات المراقبة متاحة من خلال عدد من التطبيقات والبرامج على غرار google family link.
وتتنزل هذه الورشات والحملات التوعوية في إطار الحملة الإعلامية للوقاية من مخاطر شبكات الأنترنات على الأطفال، التي أطلقتها وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن في شهر أفريل الماضي عن طريق المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل ، وستتضمن هذه الحملة أيضا إصدار دليل بعنوان « رحلة آمن وآمنة لحماية الأطفال من مخاطر الأنترنات».
رغم تأكيد وزارة الإشراف على توفرها ماذا وراء الإضطراب في مادتي السكر والقهوة؟
تشهد الأسواق التونسية نقصا واضطرابا في التزود بمادتي السكر والقهوة ولو بنسق أقل من الفترة …