ممثلة الديوان الوطني للسياحة بإسبانيا والبرتغال ليلى التقية لـ«الصحافة اليوم» : سنعمل على الترفيع في عدد السياح الإسبان واستقطاب السائح البرازيلي
حققت السياحة التونسية خلال سنة 2024 أرقاما مهمة من حيث عدد السياح وصفها وزير السياحة سفيان تقية بأنها أرقام قياسية ومن المرجح أن تدرك 10 ملايين سائح مع موفى السنة الجارية لتسجل العائدات السياحية زيادة بأكثر من 6 بالمائة و هو ما ساهم بشكل ملحوظ في الرفع من احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى جانب تحويلات التونسيين بالخارج . وتعمل وزارة السياحة على وضع برنامج ترويجي للسياحة التونسية خلال سنة 2025 كما أن الوزارة بصدد الإعداد لحملة ترويجية في تونس والخارج للتعريف بالصناعات التقليدية وبالوجهة التونسية بشكل عام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والقنصليات التونسية في الخارج خاصة بأوروبا وكذلك الجمعيات التونسية الناشطة في الخارج التي لها علاقة بالسياحة والصناعات التقليدية من أجل المساهمة في إشعاع صورة تونس بالخارج و إستقطاب مزيد من السياح لبلادنا خاصة في أوروبا .
و في هذا الإطار أوضحت ممثلة الديوان الوطني للسياحة بإسبانيا والبرتغال ليلى التقية في تصريح لـ«الصحافة اليوم», أن الهدف الذي نريد إدراكه هو إرجاع السياح الإسبان للوجهة السياحية التونسية بالجنوب التونسي وهو هدف يستوجب الإشتغال عليه بشكل جيد باعتبار أن إسبانيا لديها مقومات السياحة المتقاطعة في خطوطها العريضة مع تونس ذلك أن لديها الشواطئ و المتاحف و الموروث الغذائي والصحراء مشيرة إلى أنه في سنوات التسعين وبداية الألفينات كان السائح الإسباني محبوبا جدا في الجنوب التونسي ومن قبل وكالات الأسفار لأنه يقبل على الجولات السياحية بالطبيعة الصحرواية وهو بذلك يعتبر سائحا نوعيا رغم أن إسبانيا تعتبر بلدا منافسا للسياحة التونسية مشيرة في السياق ذاته أن عدد السياح الإسبان شهد تراجعا كبيرا حيث انخفض عددهم من 200 ألف سائح في بداية الألفينات إلى 25 ألف سائح إسباني حاليا والهدف الذي ستعمل عليه تمثيلية الديوان الوطني للسياحة بإسبانيا والبرتغال هو استعادة السوق السياحية الإسبانية واستقطابه نحو الجنوب التونسي بما يتوفر لديه من ثراء طبيعي وثقافي وحضاري للسائح الإسباني الذي تستهويه هذه النوعية من السياحة . و أبرزت محدثتنا أن الصالون الدولي الأول للسياحة الواحية والصحراوية الذي احتضنته مؤخرا ولاية توزر عمل عبر لقاءات العمل التي نظمها مع ممثلين عن مهنيي السياحة الإسبان والتونسيين و الأوروبيين بشكل عام على التعريف أكثر بالوجهة السياحية للجنوب التونسي وأبرزت محدثتنا أن السوق البرازيلية أيضا من الأسواق السياحية الواعدة التي يمكن الاشتغال عليها واستقطاب عدد لا بأس به من السياح البرازيليين لتونس علما أن عددهم حاليا لا يتعدى 5 آلاف سائح و ما يثير الإنتباه بالنسبة لهذه الفئة من السياح هو أنهم يقبلون على السياحة خلال الفترة الشتوية التي تمثل الفترة الأكثر انخفاضا لعدد السياح.
مواكبة لمقومات الصناعة الحديثة ضرورة انخراط المؤسسات الصناعية في الصناعة الذكية الرابعة والخامسة
وسط التحولات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم أصبح من الضروري انخراط عدة قطاعات إنتاجي…