لقاءات سهلة لأندية الصف الأول .. وحــوار مـثـيـر بـيـن الـنـجـم وجــمـــال

بعد مواجهة النادي الافريقي وهلال مساكن عشية أمس، تقام اليوم الدفعة الثانية من منافسات الجولة الثالثة إيابا التي يتصدرها لقاء النجم الساحلي ونادي جمال بما أن هذا اللقاء سيفي بوعوده في ظل استفاقة النجم في الجولة الماضية والعودة إلى سكة الانتصارات مقابل الموسم المحترم الذي يقدمه نادي جمال والنتائج المميزة التي يحققها الفريق منذ انطلاق المنافسات. والمؤكد أن أبناء المدرب سامي السعيدي سيحاولون استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل حصد النقاط الثلاث وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي لكنهم سيصطدمون بمنافس صعب المراس أكد في الفترة الماضية أنه يمثل «الدابة السوداء» لأندية الصف الأول وبالتالي فإن اللقاء مفتوح على جميع السيناريوهات وكل الفرضيات قائمة بما أن عودة نادي جمال من قاعة أولمبي سوسة بالانتصار لن يكون بالمفاجأة قياسا بالمردود العام لهذا الفريق الذي اقترب رويدا رويدا من رباعي الصف الأول في الترتيب العام للبطولة.

انتصارات متوقعة

منطقيا يبدو الترجي الرياضي في طريق معبدة للخروج بنقاط الانتصار من مواجهته ضد اتحاد منزل تميم، ذلك أن لقاء المتصدر بمتذيل الترتيب ستكون فيه الفوارق من الناحية الفنية والبدنية بين الفريقين واضحة خصوصا وأن الترجي تعوّد على عدم المساومة في النقاط سواء في الزواوي أو خارج قاعته. بل إن هذه المواجهة قد تعرف رقما قياسيا جديدا على مستوى تسجيل الأهداف بالنسبة إلى زملاء أسامة البوغانمي الذين أظهروا قوة هجومية ضاربة منذ الهزيمة في دربي العاصمة. والواضح أن اتحاد منزل تميم في موقف لا يحسد عليه بما أن الفريق يقبع في أسفل الترتيب بحصيلة هزيلة وأرقام سلبية على جميع المستويات ما يطرح أكثر من نقطة استفهام خصوصا وأن النادي قدم في الموسم الماضي أداء محترما ونجح في ضمان البقاء مع أندية النخبة بسهولة عكس هذا الموسم الذي يبدو فيه شبح الهبوط يهدد النادي أكثر من أي وقت مضى.

وفي قاعة خواجة يدخل مكارم المهدية مواجهته ضد جمعية الحمامات بعنوان التدارك والانتصار من أجل اسعاد الأنصار خصوصا وأن الفريق قد تكبد هزيمة قاسية ومريرة في الجولة الماضية بعثرت حسابات الاطار الفني بقيادة المدرب المخضرم عدنان بلحارث، ويبدو المكارم الأقرب منطقيا للخروج بنقاط الانتصار بما أن الفريق قادر على تجاوز جمعية الحمامات الذي انهزم في الجولة الماضية ضد الترجي ويرغب في التعويض لكنه سيكون في مهمة صعبة في قاعة المهدية بالذات أمام منافس صعب المراس.

تشويق في هذه المباريات

لن تكون مهمة نادي ساقية الزيت سهلة في هذه الجولة بما أنه يتحول إلى مدينة المكنين في لقاء «فخ» ضد سبورتينغ المكان، ولئن يبدو حال الساقية أفضل بكثير من أبناء المكنين إلا أن المواجهات المباشرة بين الفريقين تاريخيا دائما ما كانت مفتوحة ومشوقة. ويسعى أبناء الساقية إلى العودة بالانتصار والمحافظة على مركز الوصافة في الترتيب العام للبطولة مقابل رغبة كبيرة للمحليين في حصد النقاط الثلاث والعودة إلى السكة الصحيحة بعد تراجع النتائج بشكل كبير مؤخرا.

وفي اللقاء الأخير لهذه الجولة سيكون الحوار مميزا بين بعث بني خيار ونسر طبلبة في لقاء مفتوح على جميع السيناريوهات مع أسبقية طفيفة لأبناء بني خيار الذين يدخلون المواجهة بأفضلية القاعة والجمهور لكن نسر طبلبة الذي استعاد مستواه في الجولات الماضية بقيادة نجمه الأول محمد المديمغ يرغب في المباغتة وتقديم عروض قوية من أجل العودة إلى طبلبة بنقاط الانتصار.