الدفعة الثانية من منافسات الجولة الثامنة ذهابا من بطولة الرابطة الثانية : القصرين للبقاء في القمة والشبيبة لتشديد الملاحقة
تدور اليوم بقية مباريات الجولة الثامنة ذهابا من بطولة الرابطة الثانية، وحسب البرنامج فإن مستقبل القصرين ينطلق بحظوظ وافرة للمحافظة على المرتبة الأولى حيث يستضيف أمل جربة على ملعبه وأمام جماهيره،وهو قادر على تحقيق الانتصار دون صعوبات كبرى في حال واصل الظهور بنفس مستواه، ولا نعتقد أن المستقبل مستعد للتنازل عن أي نقطة من نقاط المباراة خاصة وأن الطموحات تضاعفت والجميع بات يحلم بالصعود،بينما سيحاول الضيوف الذين استعادوا جانبا من ثقتهم بقدراتهم بعد تحقيق أول انتصار في الجولة السابقة تكذيب كل التكهنات المسبقة والعودة بنتيجة إيجابية.
وبعد خسارة الصدارة في الأسبوع الماضي، ستكون الشبيبة القيروانية أمام حتمية الانتصار في مواجهة اليوم ضد بعث بوحجلة لتشديد الملاحقة على مستقبل القصرين،في حين ينشد الضيوف احداث المفاجأة بعد استقدام مدرب جديد هو مراد السبعي والدخول في تربص مغلق بالمنستير ورصد هيئة الحمزاوي منحة ملكية للاعبين.
ويدخل المحيط القرقني دربي اليوم ضد سكك الحديد الصفاقسي من أجل غاية وحيدة وهي تحقيق الانتصار للمحافظة على المركز الثالث،لكن المهمة لن تكون سهلة بالمرة باعتباره يواجه منافس تحسن مستواه كثيرا منذ قدوم المدرب لطفي الجبالي وارادته قوية لتحسين وضعيته في سلم الترتيب.
وفي دربي آخر،سيكون أولمبيك سيدي بوزيد أمام فرصة سانحة لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي خاصة وأن الأجواء في الفريق تحسنت نسبيا مقارنة بالفترة السابقة، بينما سيحاول نسر جلمة العودة الى سكة الانتصارات بعد هزيمة الجولة الفارطة.
وبعد هزيمتين متتاليتين، لا خيار أمام كوكب عقارب سوى الانتصار في مواجهة اليوم ضد هلال الرديف،باعتبار أن العثرة ستدخل الفريق في دوامة شك كبيرة، في المقابل فان الضيوف مطالبون بالعودة بنقطة على الأقل لاسيما وأن حصيلة الفريق ليست مطمئنة.
آخر حوارات هذه الدفعة سيحتضنه ملعب قابس بين «الستيدة» والهلال الشابي، وينطلق خلاله المحليون بحظوظ وافرة لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي بعد أن وضعوا حدا للحصيلة الكارثية في الأسبوع الماضي، بينما سيحاول الضيوف الصمود والعودة بأخف الأضرار خاصة وأن وضعيتهم في الترتيب باتت تدعو للقلق والحيرة.
أصداء الرابطة الثانية مستقبل المرسى: راشد لتعديل الأوتار
بعد الهزيمة الأخيرة أمام جمعية أريانة، ومثلما كان منتظرا قررت هيئة توفيق بن نصيب أول أمس ا…