2024-12-06

تحتضنها بلادنا : دورات دولية هامة في 2025.. ومشاكل بسبب «الفيزا»

شارك الثلاثي وسيم الصيد ومحمد أمين الخلوفي ووسيم الصيد في نهاية الشهر الفارط في بطولة العالم للشبان التي أقيمت بالسويد دون ان ينجح في لعب الأدوار الأولى بحكم الفوارق الكبيرة عن بقية المنتخبات لكن الأداء كان طيبا من عناصرنا الوطنية وخاصة في مسابقة الفرق لأقل من 19 سنة حيث لعبت الند للند ضد بولونيا التي نجحت في حصد الميدالية الفضية ما يؤكد مستوى لاعبيها المتميّز، وكان وسيم الصيد قريبا من ضمان الميدالية البرنزية مع المصرية هناء جودة في مسابقة الزوجي مختلط لأقل من 19 سنة لولا خسارتهما في الدور ربع النهائي ضد ثنائي من اليابان التي تبقى من أبرز المدارس في اللعبة، وكانت المشاركة العالمية فرصة لعناصرنا الواعدة لكسب الخبرة وصقل مواهبها في انتظار مواصلة العمل لبلوغ الدرجة المأمولة في قادم المواعيد.

وستتواصل المشاركات الخارجية للصيد الذي سيخوض بداية من الغد والى غاية يوم 9 ديسمبر دورة دولية في الكامرون تعرف مشاركة أبرز اللاعبين في القارة السمراء وخاصة من مصر ونيجيريا حيث سيكون مرفوقا بالمدرب والمدير الفني الوطني غازي بلكاهية، كما ستدخل العناصر الوطنية في تربص مغلق بتونس من 22 إلى 28 ديسمبر علما وأن الجامعة ستنظم من 22 إلى 26 ديسمبر الجاري دورة تكوينية للمدربين مستوى أول دولي والهدف هو الرفع من قدراتهم ومواكبة التطورات.

تظاهرات عديدة

مثلما جرت العادة، ستكون السنة الجديدة مليئة بالدورات والبطولات القارية والدولية التي تنظمها بلادنا بعد أن نجحت الجامعة التونسية لكرة الطاولة في كسب الرهان طيلة الأعوام الماضية حيث ستكون البداية في شهر جانفي مع الدورة الدولية للشبان من 13 الى 16 جانفي والتي ستسبقها مباشرة دورة النجوم الدولية للشبان، وسيكون الموعد في شهر فيفري مع كأس افريقيا للفردي أكابر ثم الدورة الدولية للأكابر وبطولة شمال أفريقيا وبطولة افريقيا للأندية البطلة في شهر أفريل على أن تكون الدورة الدولية للشبان 2 مسك الختام في شهر أكتوبر.

وتعتبر هذه المحطات مهمة للغاية لعناصرنا الوطنية للإعداد للتظاهرات الكبرى التي تنتظرها على غرار بطولة افريقيا للشبان التي ستجرى في جويلية القادم بنيجيريا والمؤهلة لمونديال رومانيا فضلا عن بطولة افريقيا للأكابر والتي ستقام برواندا خلال شهر أكتوبر وستكون محطة مفصلية لعناصرنا الوطنية المطالبة بكسب بطاقات العبور الى «مونديال» 2026 خاصة وأنها اكتسبت رصيدا من الخبرة يؤهلها لصنع الحدث.

عائق كبير

تواجه النخبة التونسية اشكالا حقيقيا يهمّ الحصول على التأشيرة لخوض دورات دولية أو مباريات مع فرقها حيث تعطّلت الإجراءات في أكثر من مناسبة بسبب تنامي ظاهرة «الحرقة» في أوساط الرياضيين وهو ما جعل بعض الدول الأوروبية ترفض منح الضوء الأخضر للرياضيين التونسيين للدخول الى أراضيها أو تكتفي بمدة محدّدة وهو ما عرقل نشاط عديد اللاعبين وخاصة في كرة الطاولة.

وأصبح تدخل سلطة الإشراف ضروريا من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بتفادي حرمان المواهب الشابة من فرص تطوير أدائها مع فرق أوروبية أو المشاركة في دورات في «القارة العجوز» مع تقديم جميع الضمانات لتفادي انحرافات جديدة تزيد في حدّة الصعوبات أمام بقية الرياضيين الذين لم يحل صغر سنهم دون حرمانهم من المشاركة في بعض الدورات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

عكس الموسم الفارط لماذا لا تعرف نتائج الترجي الاستقرار؟

رغم البداية القوية بتحقيق فوزين متتاليين على حساب اتحاد تطاوين ومستقبل سليمان، لم يعرف الت…