أكثر من 20 شهيدا بغزة و الاحتلال يستهدف عائلات ومدارس تؤوي نازحين

الصحافة اليوم (وكالات الانباء) في اليوم 425 للعدوان على غزة أفادت وسائل اعلام محلية  بأن مروحيات ومسيرات صهيونية أطلقت نيرانها على منازل المواطنين في بيت لاهيا بشمال القطاع بينما أطلق محاصرون في المنطقة مناشدات لإنقاذ حياتهم بعد أن باتوا عرضة للجوع والقتل.

واستشهد أكثر من 20 فلسطينيا في غارات صهيونية على مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر الأربعاء استهدفت عائلات ومدارس تؤوي نازحين.

حيث إن 5 فلسطينيين بينهم 4 أطفال استشهدوا في قصف صهيوني على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.كما استشهد اثنان إثر قصف جوي إسرائيلي على مجموعة من الفلسطينيين في حي الزهور شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.

ويأتي ذلك بينما أصيب آخران إثر قصف صهيوني في منطقة خربة العدس وثالث في منطقة المواصي بمدينة رفح أيضا واستشهد 9 فلسطينيين في قصف صهيوني على شرقي رفح.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي أن فلسطينية استشهدت وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلا لعائلة أبو سمرة في منطقة أبو عريف جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال الدفاع المدني بغزة في بيان إن طواقمه انتشلت شهيدا وإصابات في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة البريج الإعدادية (أبو هْمِيّسَة) التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

واندلعت نيران في خيام النازحين إثر قصف جوي صهيوني على المدرسة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم البريج.

وفي السياق ذاته قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تعرض فجر أمس الأربعاء لقصف مدفعي صهيوني عنيف.وأطلقت آليات إسرائيلية نيرانها بكثافة في محيط شارع الرشيد الساحلي بحي الشيخ عجلين غربي مدينة غزة تزامنا مع قصف مدفعي على مناطقها الجنوبية.

كما أطلقت مروحيات ومسيرات صهيونية نيرانها على منازل المواطنين في بيت لاهيا شمال غزة، وأضافت مصادر طبية أن معظم المصابين أطفال وأن حالة معظمهم خطيرة.

هذا و أدانت الرئاسة الفلسطينية أمس الأربعاء «العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وآخرها هجوم المستوطنين على بلدة حوارة».

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن «استمرار هذه الهجمات الإرهابية من قبل المستوطنيين بدعم وحماية قوات الاحتلال والتي وصلت إلى حوالي 30 هجوما إرهابيا خلال أقل من شهر على محافظة نابلس تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم الكامل لسلطات الاحتلال وتمنع عنها المحاسبة الدولية.

وأضاف أبو ردينة أن «الإرهاب الصهيوني الذي يرتكبه المستعمرون بحق شعبنا وأرضنا يتطلب موقفا دوليا حازما يتجاوز العجز الدولي عن تطبيق القانون الدولي جراء المواقف الأمريكية المساندة للاحتلال وذلك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية».

و من جهة اخري تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء قرارا يدعو إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعقد مؤتمر دولي في جوان المقبل للدفع قدما باتجاه حلّ الدولتين.

  وفي إطار مراجعتها السنوية للقضية الفلسطينية صوّتت الجمعية العامة على القرار بأغلبية 157 عضو  مقابل ثمانية أعضاء صوّتوا ضدّه (بينهم الكيان والولايات المتحدة والمجر والأرجنتين) بينما امتنع سبعة أعضاء عن التصويت.

  وبموجب القرار فإنّ الجمعية العامة «تؤكّد دعمها الثابت وفقا للقانون الدولي لحلّ الدولتين الاحتلال وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها على أساس حدود ما قبل العام 1967».