ضمن الجهود المبذولة لإنجاح  موسم  زيت الزيتون : تكوين خلية متابعة تجمع جميع الأطراف في القطاع…والبحث عن سبل لتذليل الصعوبات

يعد قطاع الزيتون في تونس من القطاعات الاكثر اهمية لا فقط من حيث مردوديته الهامة التي تنعش القطاع الفلاحي بل على مستويات عدة فهو يساهم بجزء هام في دفع التصدير وفي اعلاء راية تونس عاليا من حيث جودة هذا المنتوج الذي تتميز به تونس  ومكنها من احتلال المراتب الاولى عالميا في مسابقات ومنافسات عدة بالخارج هذا الى جانب قدرة هذا المنتوج الفلاحي على المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الى جانب عائداته المهمة على الفلاح التي ينتظرها مع كل موسم.

وفي هذا الاطار تعمل وزارة الفلاحة الى جانب جميع المتدخلين في القطاع على انجاح موسم جني الزيتون وتذليل جميع الصعوبات التي تواجه الفلاحين والمصدرين واصحاب المعاصر وغيرهم.

وخلال جلستي عمل خصصتا ضمن هذا الصدد جمعتا وزيرالفلاحة عز الدين بالشيخ  ووزير التّجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد وممثلين عن الإتّحاد التّونسي للصّناعة والتّجارة والصّناعات التّقليديّة والإتّحاد التّونسي للفّلاحة والصّيد البحري وممثلين عن كل من البنك الوطني الفلاحي والشّركة التّونسيّة للبنك والبنك التّونسي للتّضامن ومصرف الزّيتونة إلى جانب ممثّلين عن الإدارات العامّة للوزارة والدّيوان الوطني للزّيت   تم التطرق الى  الصّعوبات التّي تعيشها كل الاطراف المتدخلة في القطاع من فلاحين وأصحاب معاصر ومصدّرين مع إيلاء عنصر التّمويل الأهميّة اللاّزمة لضمان جني الصّابة وتقدّم الموسم في ظروف طيّبة في ظلّ موسم واعد من حيث الإنتاج.

وقد عبر  ممثّلو البنوك عن استعدادهم التّام وحرصهم على تمويل موسم التّصدير وتأمين تقدّم موسم جني الزّيتون بما يحفظ الصّابة ويضمن حقوق الفلاّحين وفق  معطيات نشرت على صفحة وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري التي دعت  كلّ الأطراف المتدخلة الى تغليب المصلحة العامّة للحفاظ على هذه الثّروة وجودتها ومواصلة العمل لضمان سير الموسم بصفة طبيعيّة من جني وعصر وتحويل وخزن وترويج والتّصدّي لكلّ تشويش.

وخلال هذا الاجتماع  تمّ الاتّفاق على تكوين خليّة متابعة تتكّون من ممثّلين عن كل من المصدّرين وأصحاب المعاصر والفلاّحين والبنوك والإدارة والدّيوان الوطني للزّيت تعنى بالمتابعة اللّصيقة والتّنسيق لمجابهة التّطوّرات والتّدخّل الحيني لإنجاح الموسم.