الترجي مستفيد بارز من الجولة و الإفريقي يعجز عن الانتصار للمرة الثانية تواليا
استفاد الترجي الرياضي من نتائج هذه الجولة ليرفع الفارق بينه وبين أصحاب المركز الثاني إلى 3 نقاط كاملة بعد أن حقق انتصارا مستحقا وعريضا على نادي جمال بـفارق 11 هدفا بالتمام والكمال حيث ضرب الترجي بقوة ليسجل 42 هدفا للجولة الثانية على التوالي وهو ما يؤكد أن الماكينة الهجومية للأحمر والأصفر عادت إلى الدوران بشكل طبيعي بعد أن مثلت الهزيمة في الدربي صفعة قوية لاعادة المجموعة إلى السكة الصحيحة.
وللجولة الثانية على التوالي عجز النادي الإفريقي عن تحقيق الانتصار بعد أن اكتفى بالتعادل مع نادي ساقية الزيت وفشل في رد الاعتبار والثأر من المنافس الذي كبّده الهزيمة الأولى هذا الموسم، وطرحت عديد نقاط الاستفهام بخصوص مردود النادي الإفريقي الذي من الواضح أنه تأثر كثيرا بغياب نجمه الأول أسامة الرميكي الذي يعاني إصابة خفيفة لكنه تغيّب لأسباب وقائية تفاديا لحصول مضاعفات. وبات من الضروري على المدرب منير حسن مراجعة بعض الخيارات وتعديل الأوتار لأن الأحمر والأبيض فشل في استغلال أكثر من فرصة لتشديد الملاحقة على الترجي أو كذلك الانفراد بالمركز الثاني في الترتيب العام للبطولة. وبدوره يواصل نادي ساقية الزيت تألقه هذا الموسم والتأكيد على أنه سيراهن على لعب الأدوار الأولى بما أن الفريق يقدم مستويات محترمة وعروضا قوية في انتظار ما ستسفر عنه مواجهته المرتقبة ضد متصدر الترتيب الترجي الرياضي.
ومرة أخرى يتأكد أن النجم الساحلي بعيد كل البعد على المنافسة هذا الموسم حيث تتسم نتائجه بعدم الاستقرار ليتكبد هزيمة أخرى جاءت هذه المرة ضد نسر طبلبة في قاعة أولمبي سوسة بالذات، ومن الواضح أن النجم يعيش مرحلة انتقالية ويجب الصبر على المجموعة الحالية بما أن الرصيد البشري أغلبه من العناصر الشابة ويفتقر على «كوادر» قادرة على تأطير المجموعة كما يجب حيث تبقى الانتدابات القادمة الحل الوحيد لاعادة الفرع إلى السكة الصحيحة ولو أنها متأخرة جدا لأن القطار قد فات النجم الذي يقوده مدرب محنك ويملك خبرة كبيرة.
مردود هزيل ووجه شاحب : 3 أخطاء حاسمة لبيتوني قادت الإفريقي إلى أول هزيمة
تكبد النادي الإفريقي هزيمته الأولى في الموسم الجاري في ملعب الهادي النيفر ضد الملعب التونس…