سيواجه فريقه السابق الصيد لخطف الأضواء
تتجه الأنظار في المباراة الأولى التي تجمع الترجي الرياضي وشبيبة العمران ضمن إطار البطولة الى الحارس منتصر الصيد الذي يعتبر من أهم مصادر القوة في الصاعد الجديد حيث ساهم في البداية المثالية مقارنة بنقص الخبرة وعدم تعوّد أغلب اللاعبين بأجواء الرابطة الأولى، وحافظ «حامي عرين» الشبيبة على عذارة شباكه في أربع مباريات من مجموع تسع كأساسي منها ثلاث على التوالي ليكون صمام الأمان في الخط الخلفي.
وسيعيش منتصر الصيد أمسية بطعم خاص ضد فريقه الأم الذي غادره في الموسم قبل الفارط في رحلة البحث عن فرصة لم تتحقق داخل أسوار الترجي رغم أن المدرب راضي الجعايدي أشاد كثيرا بقدراته الفنية والبدنية ليحوّل وجهته نحو مستقبل سليمان قبل أن يحطّ الرحال بشبيبة العمران التي عرف معها طعم النجاح بتحقيق صعود تاريخي الى الرابطة الأولى ويؤكد تميّزه منذ بداية البطولة ليحمل الآمال في مواجهة اليوم حيث سيكون في امتحان حقيقي ضد ثاني أفضل خط هجوم في البطولة والذي يملك عناصر متميزة وتعتبر الأفضل في الساحة، وسيكون الصيد في مواجهة أمان الله مميش الذي تفادى سيناريو عاشه عديد الحراس في الترجي كحمزة الغانمي وعلي الجمل بحكم الثقة المطلقة في معز بن شريفية ليسعى كل منهما إلى التألق والخروج في ثوب البطل.
ولعل التصريحات الأخيرة للمدير الرياضي ومهندس نجاحات شبيبة العمران عبد السلام بوحوش بخصوص الحارس منتصر الصيد عندما اعتبره الأفضل في تونس ستزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه إذ قد تلعب دورا في تحفيزه من أجل تقديم أفضل ما لديه مثلما قد تسلّط عليه ضغطا كبيرا لتكون الجاهزية الذهنية مطلوبة بما أن هذه المباريات تساهم في رفع مستواه وصقل شخصيته ليحاول رفع أسهمه ولفت الأنظار في مواجهة قوية وينتظرها أي حارس بحكم قيمة المنافس.
غيابان بارزان
تشهد تشكيلة شبيبة العمران غيابين بارزين بسبب عقوبة الإنذار الثالث وتهمّان المدافع المحوري عمر الزواغي ومتوسط الميدان وقائد الفريق غيث بن حميدة، وسيحاول المدرب لطفي القادري إيجاد الحلول لتعويضهما خاصة وأنهما يعتبران من ركائز الفريق وأكثر اللاعبين انتظاما في العطاء والمشاركات منذ مواسم، ومن المنتظر أن يظهر قابيل العثماني في المحور صحبة حمزة الربعي في حين تبدو جميع الاحتمالات واردة في وسط الميدان بوجود بعض الخيارات كياسين الصالحي ومحمد العكرمي لتحدّد التوجهات التكتيكية حظوظ كل واحد منهما في المشاركة ذلك أن المدرب القادري قد يختار التعبئة الدفاعية مع الاعتماد على الهجومات السريعة لمباغتة دفاع الترجي.
ولئن نجح الفريق من الناحية الدفاعية في المباريات الثلاث الأخيرة بتفاديه قبول أهداف، فإن الخط الأمامي صائم منذ الجولة السادسة التي عرفت فوزا عريضا على اتحاد تطاوين بنتيجة 4-2 لينصب اهتمام الاطار الفني على تحسين الآليات الهجومية في التدريبات الفارطة لاستعادة النجاعة خاصة وأن الشبيبة تضمّ أسماء متميّزة كشهاب الزغلامي ومحمد علي العُمري وأحمد الحاضري وستعمل على تفادي سيناريو لقاء النادي الإفريقي.
الترجي يقترب من الصدارة : بـيـن عـودة رودريغــــــاز.. وفــشل بوقرة
بات الترجي على أعتاب نقطتين من الصدارة في أعقاب فوزه السهل على شبيبة العمران في إطار الجول…