2024-12-01

بداية المرحلة الصعبة : سانتوس أمام آخر الفرص

تؤكد آخر المعطيات، أن العدّ التنازلي لإمكانية إقالة المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس من تدريب النادي الصفاقسي قد انطلق منذ فترة، ذلك أن إدارة النادي لم تعد مستعدة للصبر أكثر على الأخطاء التي يرتكبها المدرب البرتغالي منذ بداية الموسم وجعلت الفريق يخسر الكثير من النقاط في البطولة إضافة إلى الخسارة في بداية مشوار الفريق في المسابقة الإفريقية، وانطلاقاً من مقابلة اليوم أمام مستقبل سليمان فإن سانتوس سيدخل مرحلة حرجة ذلك أن الإقالة لن تحصل هذه الأيام بل إثر خوض المقابلتين المقبلتين في المسابقة الإفريقية وبعدها سيتم تقييم المرحلة، وواقعياً لا يبدو البرتغالي قادراً على تصحيح المسار إذ أنه يظهر مدرباً دون أفكار ولا تصورات يمكنها أن تساعد الفريق على التألق في مختلف المسابقات ولهذا فإن شبح الإقالة يلاحقه فعلياً والفريق في وضعه لحالي لا يبدو قادراً على التألق في مختلف المسابقات لأن المدرب يغير التشكيلة من مقابلة إلى أخرى ولا توجد ثوابت لعب واضحة إضافة إلى فشل كل العناصر المنتدبة منذ بداية الموسم والتي لم تقدم إضافة تذكر إلى الفريق وأمام هذا الوضع يلوح التعويض أمرا معقداً للغاية ولكن الصفاقسي يملك قدرات هجومية قد تصنع الفارق أمام مستقبل سليمان وتعيد الأمر في تألق الفريق.
تعديلات جديدة
يُقدم المدرب على التغييرات بعد كل مقابلة، بما في ذلك المباريات التي يحقق خلالها الصفاقسي انتصارات (على قلتها) وبعد الهزيمة أمام الفريق الجزائري منذ أيام قليلة، فإن التغييرات ستكون عديدة وخاصة في الهجوم الذي مازال نقطة ضعف الفريق الأساسية بما أن الصفاقسي مرّ من مرحلة إهدار الفرص في الموسم الماضي، إلى مرحلة عدم صنع الفرص في هذا الموسم وهو مشكل كبير بلا شك يحد من طموحات الفريق.
وبات من الصعب توقع التغييرات التي قد يقوم بها المدرب البرتغالي من مقابلة إلى أخرى، بما أن الوضع عنده لا يخضع لمنطق واضح، ذلك أن أيمن دحمان الذي ارتكب خطأ في اللقاء الماضي، قد يكون الضحية الجديدة للمدرب البرتغالي مثل كل العناصر الهجومية التي شاركت أمام الفريق الجزائري، كما أن الفريق سيفتقد هيثم العيوني الذي طرد في المقابلة الماضية وهي معطيات تجعل من الصعب فعلياً معرفة التركيبة الأساسية التي ستخوض مقابلة اليوم، بما أن المدرب كان غاضباً من كل اللاعبين والتغييرات التي قام بها تؤكد ذلك خاصة عندما استبدل مهاجمه الألباني سريعاً وعليه فإن الصفاقسي سيظهر بصورة مختلفة خلال مقابلة اليوم معتمداً على تركيبة هجومية جديدة قد تحمل الحلول وتنهي الأزمة وتمدد إقامة المدرب في تدريب النادي الصفاقسي رغم أن الأمر يلوح صعباً إلى أبعد مستوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الجولة العاشرة من البطولة : متصـدر جديد يؤكد موسـم الإثـــــــــــــــارة

أصبح الملعب التونسي، الفريق الرابع الذي يصعد إلى المركز الأول هذا الموسم، دون اعتبار الجول…