الدفعة الأولى من منافسات الجولة السابعة ذهابا من بطولة الرابطة الثانية : الـنــادي الـقـربــي لـمـــواصــــلــــة الـريادة…والـقـصـريـن فــي امتـحان صعب…

تدرك بطولة الرابطة الثانية مساء اليوم جولتها السابعة ذهابا، وحسب برنامج مباريات المجموعة الأولى، فإن حظوظ المتصدر النادي القربي وافرة للغاية لمواصلة تسيد المجموعة، حيث سيستقبل جمعية أريانة على أرضه، ولن تكون مهمته صعبة لتحقيق انتصار جديد باعتبار جاهزيته وشدة مراسه وصلابته داخل قواعده، بينما سيحاول فريق عاصمة الورود تكذيب كل التكهنات والعودة بنتيجة إيجابية خاصة وأنه يلعب دون ضغوطات بعد أن تجاوز بدايته المتعثرة واستعاد الكثير من ثوابته في الجولات الثلاث الأخيرة.

ويأمل مستقبل المرسى في تجاوز الصعوبات التي واجهته على ملعبه، خاصة وأن العثرات في «الشتيوي» لم يعد مسموحا بها، وسيدخل مواجهة اليوم ضد جمعية مقرين بتركيز كبير لتحقيق الانتصار الثاني ومواصلة تشديد الملاحقة على النادي القربي، في حين ينشد زملاء الهداف محمد عزيز اللواتي التألق من جديد والعودة بالانتصار لاسيما وأن الفريق يلعب دون مركبات.

وسيعمل أمل حمام سوسة على تأكيد قوته خارج قواعده من جديد، حيث سيتحول للمكنين من أجل العودة بالانتصار الرابع للبقاء في كوكبة أعلى الترتيب والمحافظة على كامل حظوظه في صراع الصعود، بينما سيكون السبورتينغ مطالبا بالانتصار لاسيما وأن وضعيته في أسفل الترتيب تحتم عليه التدارك لكي لا تتفاقم أزمته أكثر فأكثر.

وباستضافتها الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة، ستكون جندوبة الرياضية أمام فرصة مواتية لرفع حصيلتها من النقاط والمحافظة على حظوظها كاملة، في حين سيحاول الضيوف الصمود والعودة بأخف الأضرار. وسيكون نادي حمام الأنف مطالبا بالانتصار في مواجهة اليوم أمام القلعة الرياضية لتحسين وضعيته في سلم الترتيب، بينما سيمثل لقاء اليوم اختبارا جديا للضيوف، حيث سيكونون مطالبين خلاله بالعودة بنتيجة إيجابية لتأكيد النقلة النوعية التي يعرفها الفريق في هذا الموسم.

آخر حوارات المجموعة الأولى، سيحتضنه ملعب رادس البلدي بين نجم المكان ومكارم المهدية وهو حوار مفتوح على كل الاحتمالات، ذلك أن المحليين الذين يعيشون صعوبات كبرى ويتذيلون الترتيب لا خيار أمامهم سوى الانتصار، في حين سيحاول «الفاطميون» استغلال الظرف الصعب الذي يمر به منافسهم للعودة بالانتصار والاقتراب أكثر فأكثر من كوكبة الصدارة.

ولحساب المجموعة الثانية، ينتظر أن يرافق لقاء الهلال الشابي ومستقبل القصرين الكثير من الحماس والتشويق بحكم حاجة الفريقين لنقاط الانتصار، ذلك أنه رغم البداية الصعبة للهلال في بداية هذا الموسم فان الفريق في حال ظهر بنفس المستوى الذي قدمه ضد الشبيبة في الجولة الماضية فانه قادر على الإطاحة بضيفه الذي سيدخل لقاء اليوم من أجل مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية وتشديد الملاحقة على المتصدر الشبيبة القيروانية.

وفي الرديف، سيتسلح هلال المكان بعاملي الأرض والجمهور لتحقيق الانتصار على حساب ضيفه تقدم ساقية الدائر، بينما ينشد الضيوف العودة بنتيجة إيجابية خاصة وأن الفريق استعاد الثقة بقدراته منذ تولي المدرب مجدي الراشدي المقاليد الفنية.