رحيله أصبح مطروحا : هل وصلت العلاقة مع توغاي إلى نقطة اللاعودة؟
تواصل احتجاب المدافع الجزائري محمد أمين توغاي عن المنافسات مع الترجي حيث أكد المدرب الروماني لورينسيو ريجيكامب في الندوة الصحفية التي عقبت مباراة دجوليبا المالي تواصل احتجاب اللاعب الجزائري ليزداد الغموض بشأن وضعيته التي أصبحت صعبة، ولم يدخل متوسط الدفاع في الحسابات منذ لقاء النجم الساحلي حيث عوّضه حمزة الجلاصي دون أسباب مقنعة ليستمر التجميد في المسابقة القارية رغم أن الاطار الفني ليس مقيّدا بعدد معين من العناصر الأجنبية لتكون عودته مرتقبة بشدة بعد الراحة الدولية لكن «دار لقمان بقيت على حالها».
ويعيش توغاي مفارقة كبيرة إذ خسر مكانه مع الترجي في آخر ثلاث مباريات في إطار البطولة وينضاف اليها لقاء البارحة في رابطة الأبطال في حين كان حاضرا مع «محاربي الصحراء» في الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس افريقيا ما يؤكد أن الاشكال ليس فنيا أو صحيا بحكم أنه يعتبر من الركائز الثابتة في تشكيلة فريق باب سويقة وأقدم عنصر في المجموعة الحالية رفقة محمد أمين بن حميدة وبالتالي قد تكون العلاقة وصلت الى نقطة اللا عودة خصوصا وأنه غاب عن التدريبات التي سبقت مواجهة دجوليبا المالي.
خروج مرتقب
ينتهي عقد توغاي مع الترجي في شهر جوان القادم دون وجود مؤشرات على نية الطرفين تمديد الزيجة في ظل تركيز الهيئة المديرة على الجانب الرياضي في الظرف الراهن مع دخول منعرج هام في السباق ليزيد إبعاد اللاعب في إيصال العلاقة الى نفق مسدود ومن حسن حظه أن الفترة القادمة لن تعرف مواعيد دولية ليتفادى خسارة مكانه مع منتخب بلاده، وطفت فرضية رحيل توغاي على الساحة في الموسمين الفارطين غير أن الترجي تمسّك بخدماته مع غياب عروض جدية وكذلك قيمة اللاعب الذي نجح في تقديم الإضافة المرجوة وشكّل ثنائيا ناجحا في الموسم الفارط مع ياسين مرياح.
وتبقى جميع الاحتمالات واردة بخصوص توغاي ذلك أن رحيله في «الميركاتو» الشتوي وارد في صورة عدم عودته الى الحسابات قريبا، فرغم الرهانات الهامة التي تنتظر الترجي في هذا الموسم الاستثنائي وكذلك غياب حلول كافية في المحور فإن الإدارة قد تضطر الى التفريط في نجمها الجزائري لتفادي خسارة مضاعفة من الناحيتين الرياضية والمالية في صورة بقاء الوضع على ما هو عليه الى جوان القادم موعد نهاية الارتباط القانوني بين الطرفين.
سيناريو بدران في البال
عانى الترجي سابقا من خروج ركائزه دون مقابل مع نهاية عقودهم حيث تكرّر الأمر مع عديد العناصر وأبرزهم محمد علي بن رمضان وكذلك الجزائري عبد القادر بدران الذي كوّن ثنائيا متميزا مع مواطنه محمد أمين توغاي، وقد يتعظ المسؤولون من التجارب الفارطة سواء بتسريح اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية وجني مكاسب مالية بمقدورها ضمان الاستفادة من مدافع جديد أو تمديد عقده قبل فوات الآوان ليضمن بالتالي خدمات لاعب كان من أهم حلقات المنظومة الدفاعية في الموسم الفارط.
وتبدو جميع السيناريوهات واردة بخصوص المدافع الجزائري الذي يبقى قيمة ثابتة ومن أفضل الأسماء التي دخلت تونس في السنوات الأخيرة، ولعل نجاحه في حجز مكان مع منتخب بلاده يؤكد وزنه الكبير والدور الذي لعبه الترجي في وصوله الى هذا المستوى ليكون الحسم في مصيره ضروريا لتأمين الاستقرار صلب المجموعة وتوضيح الرؤية بخصوص الرصيد البشري في الفترة القادمة والتي تسبق «ميركاتو» الشتاء الذي سيكون حاسما في مستقبل عديد العناصر سواء في قائمة الراحلين أو القادمين.
من الحارس الأول الى خارج القائمة : النجم ينافس الإفريقي لضمّ بن حسن
احتجب الحارس صبري بن حسن عن المباريات الأخيرة للنادي الصفاقسي حيث يفترض أن يكون خارج حسابا…