بعد الانتصار على اتحاد تطاوين : هل تعرف تشكيلة الصفاقسي الاستقرار؟

من المستبعد أن تشهد تشكيلة النادي الصفاقسي اليوم، تغييرات تُذكر، بما أن الانتصار الأخير على اتحاد تطاوين، يُحفّز المدرب على الاعتماد مجددا على الأسماء التي قادت الفريق إلى الفوز الثالث في هذا الموسم، رغم أن المدرب البرتغالي تعوّد منذ بداية الموسم القيام بتعديلات متواصلة على التشكيلة التي لم تعرف استقراراً على مستوى الأسماء أو الخطة، ولكن من الواضح أن المدرب ينوي الإبقاء على الرسم 4ـ3ـ3 التي اعتمده في آخر المباريات ومواصلة منح الثقة إلى فراس السكوحي في وسط الميدان بما أنه يقدّم مستويات جيدة منذ بداية الموسم وهو المنتدب الوحيد الذي قدّم الإضافة إلى حدّ الان ويُعتبر مكسبا للفريق ولهذا فمن المؤكد أن يظهر منذ البداية.

كما أن الاختلاف في القوانين بين البطولة الوطنية والمسابقة الإفريقية، سيُحفز المدرب البرتغالي على منح الفرصة إلى معظم اللاعبين الأجانب وهو أمر منطقي بما أن كل فريق مطالب باستغلال قدرات العناصر الأجنبية التي يفترض أن تكون لها قدرات أفضل من العناصر التونسية، رغم أن هذا الأمر لا يبدو مؤكداً بالنظر إلى تواضع أداء بعض اللاعبين ولكن وضع الصفاقسي يُحتّم عليه استغلال العدد الكبير من هذه الأسماء في المسابقة القارية من أجل استغلال الجاهزية البدنية للبعض منهم باعتبار غيابهم عن المباريات.

على صعيد آخر، يُستبعد أن يشهد الخط الخلفي تعديلات خلال هذه المقابلة، وهو أمر منطقي أيضا حيث يملك الفريق مجموعة منسجمة في المباريات الأخيرة والأرقام تؤكد ذلك بأداء جيد في عديد المناسبات ولهذا فإن المدرب لن يغامر بتعديل التركيبة لا سيما وأن أرقام الفريق دفاعياً أفضل بكثير من الأرقام الهجومية إلى حدّ الان بل إن المدافع هيثم العيوني ساهم في انتصارات الفريق أكثر من المهاجمين ولهذا فإن المدرب سيُراهن مجدداً على عامل الانسجام من أجل كسب التحدي، رغم أنه في هذه النوعية من المباريات لن يكون لقبول الأهداف تأثير كبير على فرص الفريق في الانتصار لأن المهم هو الحصول على العلامة الكاملة خاصة عندما يلعب الفريق على ميدانه وضد منافسه الأول منطقيا على التأهل إلى الدور ربع النهائي