هيئة التسوية تـُغلق ملفّ الشان : الروزنامة تـُقصي المنتخب مـُـجدداً
سيكون المنتخب الوطني، غائباً عن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، حيث تعتزم هيئة التسوية إعلام الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعدول المنتخب الوطني عن المشاركة، وبالتالي ستدفع 50 ألف دولار (تقطع آلياً من مستحقات المنتخب لدى الكنفيدرالية خلال المشاركات المقبلة)، كما سيُحرم من المشاركة في النسختين المقبلتين حسب نصوص القوانين التي وضعتها الكنفيدرالية، مثلما حصل في آخر نسختين عندما غاب المنتخب الوطني احتجاجاً على الروزنامة والتعديل الذي قام به الهيكل القاري دون أن يُراعي الدوريات المحلية.
وهذا القرار منطقي و”حكيم”، ولكنّه تأخر وظهر وكأن هيئة التسوية رضخت لضغوط الترجي الذي كان قد أعلن في بيان رسمي استغرابه إقرار المشاركة في المسابقة التي لن تكون مفيدة لكرة القدم التونسية بل إنّه يعقد الوضع كثيراً أكثر من الإضافة التي يقدمها للأندية أساساً بما أن البطولة تواجه ضغطا ًقوياً بسبب كثرة المسابقات في هذا الموسم والتي تجعل المهمة صعبة للغاية ومعقدة، وقد رفضت مصر والجزائر المشاركة في المسابقة لأن الكنفيدرالية الإفريقية اتخذت القرار بعد أن وضعت كل الجامعات روزنامة الموسم الحالي، وبات من الصعب تفعيل التعديلات الجديدة حسب البرنامج الجديد.
ويبدو أن هيئة التسوية وضعت بطولة إفريقيا التي ستقام في شهر فيفري المقبل، ضمن الروزنامة التي تم إعلانها منذ أسبوعين، ولكن القرار النهائي لم يكن محسوماً، لأن المشاركة تحتاج إلى إعداد لوجستي ومالي إضافة إلى أهمية الجانب الرياضي، بما أن فرص المنتخب الوطني في التتويج تبدو صعبة للغاية، كما أن المشاركة مع تواصل البطولة الوطنية لا يخدم أي طرف حيث ستكون الأندية محرومة من أفضل اللاعبين وكذلك لا تساعد المنتخب الذي سيسافر دون عدد من اللاعبين المهمين والمؤثرين، ولهذا فإن البطولة فاشلة قبل أن تنطلق.
ومن المفترض أن يعلن رئيس هيئة تسوية، عن قرار الجامعة النهائي بخصوص المشاركة، حيث يبدو أنه تمّت استشارة بعض الأطراف من قبل الإدارة الفنيّة بشأن هذه المشاركة مع عدد من الأندية حيث تبدو كل الفرق معارضة للمشاركة وإيقاف النشاط فترة طويلة أو التخلي عن لاعبيها لأن الوضع سيكون صعبا على الكثير في غياب المباريات الرسمية.
تعديلات مرتقبة
من المفترض أن تعرف روزنامة الموسم ضغطاً كبيراً في الفترة الماضية، ولكن إلغاء المشاركة في بطولة إفريقيا سيخدم الأندية التي ستحافظ على لاعبيها إضافة إلى أن النشاط سيتواصل، ولكن من المفترض أن تشهد الروزنامة تعديلات جديدة في الفترة المقبلة لأن هيئة التسوية لا تريد توريط المكتب الجامعي الذي سيقع انتخابه في بداية العام المقبل، والذي سيكون مسؤولا عن إنهاء الموسم المقبل.
وانطلق العدّ التنازلي لانتهاء صلاحيات هيئة التسوية ودورها، ذلك أن تأكيد موعد إجراء الانتخابات بعد تعديل القوانين يؤكد أن الهيئة أكملت المهمة الأساسية لأن دورها هو إقامة الانتخابات وتنظيمها، ولهذا فإن المرحلة القادمة سيتراجع خلالها الضغط على الهيئة بعد الانتقادات التي وجهت لها في الفترة الماضية.
اليوم الدفعة الأخيرة من الجولة التاسعة : الـنــجـم بـحـثاً عــن الإقــلاع الــحقيقي
سيكون النجم الساحلي في اختبار قوي، عندما ينزل ضيفاً على الترجي الجرجيسي، متصدر الترتيب (دو…