في إطارمشروع «لنربّي معا» : نشر مبادئ التربية الإيجابية في الوسط المدرسي
نظمت جمعية «صوت الطفل الريفي» بمدنين يوما اعلاميا أمس السبت حول «التربية الايجابية والادماج» في إطار مشروع «لنربي معا» ويهدف هذا اليوم الى تعزيز الوعي بأهمية خلق بيئة تعليمية داعمة وشاملة لجميع التلاميذ وتسليط الضوء على واقع ادماج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم كما سعى إلى توضيح دور التربية القائمة على الدعم والتشجيع في بناء الثقة وتحفيز التعلم وإلىتثمين التعاون بين المعلمين والإداريين وأولياء الأمور لتحسين المناخ التعليمي.
وتضمن اليوم الاعلامي مداخلات تتمحور حول «التربية الايجابية والادماج» و«الاجراءات المتبعة لإدماج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس» و«واقع وتحديات مرافقة التلاميذ المدمجين بالمدارس».
ويعمل مشروع «لنربي معا» على نشر مبادئ التربية الإيجابية في الوسط المدرسي من خلال التركيز على 3 محاور اولا التدريب والتوعية بمبادئ التربية الإيجابية وثانيا مكافحة التمييز والتحرش في المدرسة وفي المجتمع وثالثا رفع مستوى الوعي بحقوق الطفل بما في ذلك الحق في التعليم للجميع.
كما يهدف هذا المشروع الى تحسين ظروف التعليم للأطفال بحيث تكون المدرسة بيئة وقائية تتكيف مع تحديات التنقل.
وينفذ هذا المشروع من قبل «جمعية صوت الطفل الريفي» بالشراكة مع المندوبيةالجهوية للتربية والتعليم بمدنين وجمعية القطب المدني وبدعم من طرف المنظمة السويسرية Helvetas.
تم انشاء «جمعية صوت الطفل الريفي» بمدنين في عام 2011 بشكل أساسي لتمكين الشباب من خلال مشاركتهم كمواطنين فاعلين وقادة المستقبل داخل مجتمعاتهم بالإضافة إلى الترويج لأشكال مختلفة من الثقافات والإبداعات الفنية وتهدف الى المساعدة في بناء جيل المستقبل على أساس قيم احترام الآخرين والانفتاح والتسامح مع العمل على القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف.
تجدر الاشارة انه وفي سياق المشروع ذاته «لنربي معا» قامت الجمعية بإنشاء لعبة مجتمعية جديدة «تنوع بلا حدود» بنسختيها العربية والفرنسية وبدعم من المنظمة السويسرية وتمثل هذه اللعبة خطوة جديدة نحو بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتنوعًا حيث تجمع بين المتعة والتعلم عبر تجربة تفاعلية تعزز من فهم الأطفال لقيم التنوع والشمولية.
وما يميز هذه اللعبة المجتمعية انها تساهم في تعزيز قيم التعاون والاحترام وتعلم الأطفال أهمية التعاون وتقدير الاختلافات من خلال أنشطة تفاعلية ممتعة وتطوير المهارات الاجتماعية وتتيح للأطفال فرصة لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والتعرف على قيم جديدة في بيئة آمنة وتشجيع التفكير الإبداعي كما تحفّز الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي أثناء التفاعل مع تحديات متنوعة ضمن اللعبة.
برنامج «دعم ريادة الاعمال البيئية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي» : تعزيز الدور الرئيسي لرائدات الاعمال في التحول الى اقتصاد اخضر
نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس المؤتمر الوطني «ريادة الاعمال النسائية القوة الد…