يدخل مرحلة جديدة في مسيرته : الزواغي في مهمة إيقاف نزيف النقاط
سيكون المدرب قيس الزواغي في مهمة صعبة عندما يقود الأولمبي الباجي في أول مقابلة حيث سيواجه الاتحاد المنستيري الذي لم يعرف الهزيمة منذ بداية الموسم وهو من الأندية القوية في المواسم الأخيرة، والإشكال لا يهم قدرات المنافس بقدر ما يتعلق بالتراجع الذي سجلته نتائج الأولمبي الباجي في المباريات الأخيرة، حيث لم يكن الفريق في أفضل حالاته في آخر ثلاث مقابلات فبعد بداية قوية حصد خلالها العلامة الكاملة خلال أول خمس مباريات تواليا، تعادل الفريق مع النادي الإفريقي ثم النادي الصفاقسي قبل أن يخسر مع الترجي الجرجيسي، وهي الهزيمة التي اقترنت بآخر ظهور للمدرب يامن الزلفاني ليحلّ مكانه سريعا قيس الزواغي ويصل الأولمبي الباجي إلى المدرب الثالث خلال تسع مباريات فقط.
ولمواجهة التراجع الكبير في النتائج، فإن المدرب الجديد سيحاول أن يجد التركيبة المثالية التي تساعد الفريق على أن يحد من مصادر القوة لدى الاتحاد، وهو أمر لا يبدو سهلا، بما أن الاتحاد يظهر فريقا متكاملا بقدرات لا يستهان بها على جميع المستويات، وفي مثل هذه الوضعيات يكون من الصعب على أي مدرب أن يضع التركيبة المثالية ولهذا فإن العمل ارتكز خلال الفترة الماضية على الجانب الذهني، لأن الأولمبي لم يقدر على التعامل مع الوضع الذي وجد نفسه فيه وهو تصدر الترتيب وهذه الوضعية سلطت على الفريق ضغطا رغم أن الجميع كان يدرك منذ البداية أن النتائج كانت «ضربة حظ»، باعتبار أن الأولمبي لم يكن مقنعاً في مختلف المقابلات التي خاضها بل كان يظهر في موقف ضعف في بعض المناسبات ولكن الواقعية قادته إلى حصد الانتصارات ولكن الوضع الان اختلف بشكل كامل بدليل أن الفريق يخسر النقاط عندما يلعب أمام جماهيره (الفريق يتنقل من ملعب إلى اخر منذ إغلاق ملعبه الرئيسي)، ولهذا فإن الجميع يتوقع رد فعل من قبل اللاعبين اليوم من خلال اللعب بطريقة أكثر جماعية وتفادي المجازفات التي من شأنها أن تعطي المنافس فرصاً من أجل إرباك حسابات «الباجية» ذلك أن كل نقطة في هذا الظرف لها قيمة مضاعفة بلا شك.
سانتوس سافر مـُـدرباً وسيعود مُـقـَالاً : الصفاقسي شرع في البحث عن البديل
من المفترض أن تكون إدارة النادي الصفاقسي قد أعلمت مدربها البرتغالي، ألكسندر سانتوس أنه لم …