في مواجهة قوافل قفصة : كل الاحتمالات واردة في الـــــــــــهـجوم.. وخــلــــفــــــة أبــــــرز الــــعــائــديــن

تستمد مباراة اليوم في ضيافة قوافل قفصة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الملعب التونسي الذي تعثر في المقابلتين الأخيرتين بعد اكتفائه بالتعادل خارج الديار ضد اتحاد بن قردان ثم تحقيق النتيجة ذاتها في باردو ضد شبيبة العمران في مباراة شهدت إهدار يوسوفا أومارو ضربة جزاء، ولتعويض فقدان أربع نقاط سيتعين على الفريق الاستمرار في تألقه بملعب قفصة مثلما حصل في الموسم الماضي، لكن هذا التألق المنشود يتطلب بالضرورة تجاوز كل المشاكل الهجومية التي عانى منها الفريق منذ بداية الموسم وكلفته خسارة عديد النقاط.

في الدفاع: خلفة يستعيد مكانه

بعد تخلفه عن المباراة السابقة بسبب عقوبة الإنذار الثالث، سيستعيد الظهير الأيمن الهادي خلفة مكانه صلب التركيبة الدفاعية، وهو تعزيز هام للفريق بحكم التألق المتواصل لهذا اللاعب منذ الموسم الماضي، وبالتوازي مع ذلك يفترض أن يراهن الإطار الفني على أغلب العناصر الدفاعية التي تشارك بانتظام منذ بداية الموسم، ونعني بذلك قائد الفريق والحارس الأول سامي هلال، فضلا عن ثنائي محور الدفاع مروان الصحراوي وآدم عروس والظهير الأيسر نضال العيفي، غير أن إمكانية الدفع بعثمان واتارا عوضا عن عروس تظل واردة بما أن الأخير استعاد كافة مؤهلاته البدنية وتجاوز بشكل نهائي مخلفات الإصابة.

في الوسط: العيادي ينافس بقوة

بخصوص ملامح تركيبة وسط الميدان، فإن الإطار الفني ستكون لديه بعض الحلول المختلفة، خاصة بعد تعافي غازي العيادي من الإصابة ومشاركته في التحضيرات الأخيرة، وبالتالي من الوارد أن ينافس على اللعب منذ البداية رغم قوة المنافسة في ظل تألق الثالوث الأجنبي ونعني بذلك موغيشا بونور والشريف توري وكذلك أماث أنداو الذي ظهر بمستوى مميز خلال المباراة الأخيرة، وفي الإطار ذاته يظل يوسوفا أومارو المرشح الأبرز لقيادة وسط الميدان بما أنه يعتبر دائما أحد أهم وأبرز اللاعبين في الفريق، وسيشارك في مباراة اليوم منتشيا بتألقه مؤخرا مع منتخب بلاده وتسجيله هدفا، علما وأن ريان السماعلي استعاد بدوره كافة مؤهلاته ولا يستبعد أن يكون ضمن حسابات المدرب ماهر الكنزاري حيث يمكن أن يتم التعويل عليه أثناء اللعب على غرار ما حصل في عدد من المقابلات السابقة.

في الهجوم: ثقة متجددة في الماجري

رغم أن الحظ لم يحالف بلال الماجري منذ بداية البطولة، ولم ينجح في التسجيل إلى حد الآن إلا أن هذا اللاعب يبقى من بين أبرز المرشحين للاستمرار في الظهور ضمن التركيبة الأساسية للخط الأمامي خاصة وأن الإطار الفني يثق كثيرا في قدرة هذا اللاعب على تقديم الإضافة ومساعدة الفريق على تحقيق النتيجة المرجوة، لكن رغم ذلك تظل كل الاحتمالات واردة بشأن تركيبة الهجوم بما أن المدرب ماهر الكنزاري بصدد البحث عن أفضل تركيبة ممكنة تكون قادرة على تجاوز كل الصعوبات التي عانى منها الفريق من الناحية الهجومية، وفي ظل جاهزية كل من يوسف السعفي والصادق قديدة وناصف العطوي وكذلك ساجد الفرشيشي فإن هذه العناصر تنطلق بحظوظ متساوية للظهور في مباراة اليوم.