2024-11-24

أمس في الدفعة الثانية من الجولة التاسعة : الإفريقي يستعرض هجومياً والصفاقسي يستغل مشاكل الاتحاد وهزيمة جديدة للنادي البنزرتي

تابع النادي الإفريقي سلسلة المباريات دون هزيمة هذا الموسم، وألحق مستقبل سليمان بقائمة ضحاياه بعد عرض قوي يوم أمس، حيث نجح الإفريقي في تحقيق الانتصار بنتيجة (4ـ2)، بعد أن بادر بلال آيت مالك بتسجيل الهدف الأول سريعاً مستغلاً خطأ دفاعيا، قبل أن يظهر الكونغولي كينزومبي، ويحرز ثنائية في نهاية الشوط الأول أكدت أفضلية الإفريقي وأحقيته بالانتصار على حساب منافس لم يعرف الخسارة منذ 6 مباريات، وقد انفرد الإفريقي بصدارة الترتيب مؤقتاً، في انتظار نتيجة الترجي الجرجيسي اليوم، ورغم أن المستقبل سجّل هدفين في الشوط الثاني، فإن الصرارفي حسم الإثارة بهدف رابع للإفريقي.

وجدّد النادي الصفاقسي العهد مع الانتصارات، بعد ثلاث مقابلات فشل خلالها الفريق في حصد الفوز، وانتصاره على اتحاد تطاوين كان متوقعاً منذ البداية باعتبار وضعية منافسه الذي يُواجه أزمة ماليّة جعلته غير قادر على التحضير والإعداد للمباريات إذ هدد لاعبون بالإضراب، وقد استغل الصفاقسي الموقف بعد ثنائية سريعة، منحته أريحية في التعامل مع اللقاء، عبر لاعبه الألباني روبين هوباج، الذي سجل هدفه الثاني هذا الموسم والثاني من ركلة جزاء، وسجل هيثم العيوني الهدف الثاني، ولكنه أفسد فرحة فريقه بالانتصار بعد طرده في الشوط الثاني. ومنذ انتصاره في الجولة الثانية على النادي البنزرتي، تعاقد اتحاد تطاوين مع الخسائر ولم يحصد أي نقطة، ما يؤكد التراجع الكبير في النتائج وأزمة الفريق.

واستغل مستقبل قابس وجوده على ميدانه، للعودة سريعاً إلى الانتصارات بقيادة المدرب شهاب الليلي حيث زاد حسين منصور ومحمد كامارا، في أزمة النادي البنزرتي الذي انقاد إلى خسارة جديدة جعلته في وضع لا يُحسد عليه وبات الفريق مطالباً بردّ الفعل سريعاً وقد تكون للخسارة تبعات خطيرة على الفريق وكذلك المدرب سامي القفصي الذي فشل في قيادة الفريق نحو الانتصارات، ذلك أن البنزرتي هو الفريق الوحيد الذي لم يعرف الفوز منذ بداية الموسم، وهدف نجمه السنغالي عبدو سايدي لم يغير الكثير في وضع النادي الذي عاد خائباً من قابس، مكتفياً بتسجيل أول هدف هذا الموسم خارج ميدانه.

وفشل نجم المتلوي في العودة إلى الانتصارات التي غابت عنه منذ الجولة الأولى، حيث عاد بنقطة التعادل من مواجهة شبيبة العمران، وهي نقطة ثمينة بلا شك باعتبار أن فريق الشبيبة سبق له أن حقق نتائج مميزة على ميدانه، ولكنه تعثّر في المباريات الأخيرة، ولم يقدر على تحقيق الفوز بل إنه تعادل في آخر ثلاث مباريات توالياً بالنتيجة نفسها وهي (0ـ0) وتواتر التعادلات لا يخدم الفريق بلا شك بعد الانطلاقة القوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

سانتوس سافر مـُـدرباً وسيعود مُـقـَالاً : الصفاقسي شرع في البحث عن البديل

من المفترض أن تكون إدارة النادي الصفاقسي قد أعلمت مدربها البرتغالي، ألكسندر سانتوس أنه لم …