الجولة الثانية لبطولة القسم الوطني «أ»  : الـــمــــفــاجـــــــآت غـــيــــــر واردة

يتواصل نشاط بطولة القسم الوطني «أ» حيث سيكون الموعد مساء اليوم مع الجولة الثانية من ذهاب المرحلة الاولى، وعلى غرار الجولة الافتتاحية ستغيب الحوارات المتوازنة وتبعا لذلك سيغيب الحماس والتشويق ومن المنتظر أن تكون جل الحوارات في اتجاه واحد، وفي هذا الإطار  سيكون الترجي الرياضي في طريق مفتوحة عند استضافته لمستقبل المرسى بحكم التباين الواضح في موازين القوى بين فريق دعّم رصيده البشري بانتدابات هامة على غرار شكري الجويني واشرف الشرقي والياس بوعشير إلى جانب عناصر الموسم الفارط والتي تملك زادا كبيرا من الخبرة كخالد بن سليمان وسليم المباركي والطيب القربصلي ومحمد بن يوسف وأحمد القاضي والياس القرامصلي ومحمد علي بن عثمان وحمزة نقة، وآخرفرّط في أبرز ركائزه ونعني به فريق الصفصاف بعد خروج نبيل العزوزي واشرف الشرقي ومحمد هلال وحسان العيوني لتعوز ابناء المدرب حاتم التاجوري القدرة للصمود في هذا اللقاء.

اللقاء الثاني في المجموعة الأولى سيجمع بين مولدية بوسالم وضيف قسم النخبة نسر الهوارية ومن المنتظر ان لا يجد زملاء واصف القربي صعوبة تذكر لاجتياز عقبة ضيفهم بحكم تفوقهم على كل المستويات، وبدوره لن يجد فريق سعيدية سيدي بوسعيد صعوبات على الورق لتجاوز عقبة جمعية اتصالات صفاقس.

الاولمبي القليبي أمام حتمية التدارك

بعد تعثره خلال الجولة الاولى في قاعة سوسة ضد النجم الساحلي، ستكون الفرصة سانحة للاولمبي القليبي للتدارك وتحقيق فوزه الأول عندما يستضيف جاره فتح حمام الاغزاز والذي سيكون معززا بعناصره الشابة التي انتدبها من فريق قليبية وسيسعى إلى اللعب بكل ندية وتجاوز عامل الخبرة، اما الحوار الثاني في المجموعة الثانية فسيجمع بين نادي حمام الأنف الفائز في الجولة الفارطة على حساب فتح حمام الأغزاز والنادي الصفاقسي المنتصر بدوره على جاره الاتحاد الرياضي للنقل بصفاقس لتكون الفرصة سانحة للفريق الضيف لتشريك كل عناصره  بالتوازي مع تحقيق الفوز الثاني بحكم تفوقه على كل المستويات، أما اللقاء الثالث والاخير في المجموعة الثانية فيجمع بين الاتحاد الرياضي للنقل بصفاقس والنجم الساحلي ومن المنتظر أن لا يجد خلاله فريق جوهرة الساحل صعوبة تذكر للعودة بنقاط الفوز وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي انطلاقا من تفوق فريق الساحل على مستوى الرصيد البشري أو على مستوى الخبرة خاصة وأنه يضم اربعة لاعبين دوليين وهم حمزة حفيظ ومحمد ريدان وفادي بن حميدة وعلاء الأشعل إلى جانب امتلاكه لعناصر لها إمكانيات فنية ممتازة على غرار البشير فراح و وجدي البارودي، في حين شهد الفريق المحلي خروج أبرز لاعبين في صفوفه وهما أشرف بوعزيز وسيف الدين العائدي مقابل انضمام حكيم الزواري ومحمد العقربي.