تصفيات كأس افريقيا للأواسط: الجولة الرابعة : الفوز حتمي على الجزائر
تبلغ الدورة التأهيلية لكأس افريقيا للأواسط المقامة في مدينة السويس المصرية جولتها الرابعة والتي سيضرب خلالها المنتخب التونسي موعدا مع نظيره الجزائري ولا خيار أمامه سوى الانتصار لتعزيز حظوظه في العبور الى النهائيات التي ستقام في مطلع العام القادم بجنوب افريقيا، وتراجع «نسور قرطاج» الى المركز الثاني في أعقاب الجولة الثالثة التي كانت خلالها معفية ليصبح تدارك العثرة ضد المغرب حتميا لتلافي تضاؤل الحظوظ قبل ملاقاة المنتخب المصري الذي افتك الوصافة في الجولة الختامية.
وسيعمل المنتخب الوطني على استغلال الانتعاشة البدنية بعد تمتعهم براحة جاءت في الوقت المناسب بما أن تتالي المباريات من شأنه التأثير على جاهزية اللاعبين المطالبين ببذل مجهودات مضاعفة وتفادي الأخطاء الدفاعية «القاتلة» من أجل تجاوز العقبة الجزائرية بسلام ليكون مصيرهم بأيديهم بحكم أن التعادل ضد منظم البطولة في هذه الحالة يكفيهم للتأهل في الوقت الذي اقترب فيه المنتخب المغربي من حجز البطاقة الأولى بحكم أنه سيواجه «ضعيف» التصفيات المنتخب الليبي.
ويواجه الاطار الفني عائقا كبيرا مع وجود حارس وحيد وهو ريان بسباس بعد إبعاد توماس الزواغي وعدم تحوّل مالك سعادة مع الوفد بسبب «فيتو» النادي الافريقي كما سيفتقد المنتخب الوطني لخدمات الظهير الياس عرعار الذي عاد الى فريقه مع نهاية أيام «الفيفا» لتزداد المصاعب في دورة أكدت أن المشاكل الإدارية تقف حائلا أمام التألق والبروز بالنسبة الى المنتخبات الوطنية.
ويبقى الأمل كبيرا في أن تحضر ردّة الفعل ويبرز هذا الجيل قدرته على كسب التحدي بعد أن أظهر مؤشرات واعدة في بداية مسيرته قبل أن يدفع ثمن غياب الاستقرار في الجامعة، وينطلق زملاء محمد الصادق محمود بأفضلية كبيرة على «محاربي الصحراء» بعد أن تفوقوا عليهم في كأس شمال افريقيا التي أقيمت قبل عام في تونس 4-2 والدورة الودية بالجزائر في شهر مارس الماضي 3-2 وهو ما يحتاج الى تأكيد على الميدان لتدخل عناصرنا الوطنية اللقاء الختامي بمعنويات مرتفعة.
بعد عودة الهدوء : خــــطــــــة مـــــتــــــوازنـــــة للــــغـــــرايـــــري
استأنف المدرب غازي الغرايري مهامه بصفة عادية يوم الخميس بعد أن لوّح بالانسحاب في أعقاب رفض…