نسق قوي ينتظر الفريق : حلول متعددة أمام المدرب سانتوس

سيدخل النادي الصفاقسي انطلاقا من يوم غد، مرحلة صعبة في موسمه الحالي، بما أنه سيشرع في المشاركة القارية بعد أن يواجه اتحاد تطاوين حيث سيتنقل الفريق في عديد الدول وبالتالي سيكون في اختبارات قوية، في موسم العودة إلى المسابقات القارية وفي رحلة البحث عن اللقب الخامس في مسابقة كأس الكنفيدرالية الإفريقية.

وانطلاق المسابقة القارية في الأسبوع المقبل، يعني أن الصفاقسي سيواجه الكثير التحديات من أجل استغلال الرصيد البشري جيدا، بما أن الصفقات التي قام بها تساعده على دخول المعترك الجديد من الباب الكبير، ورغم أن الفريق لم يكن مقنعاً في مختلف المقابلات المحلية التي خاضها، فإن التجربة القارية للمدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس، تساعده على حسن التعامل مع المرحلة بحثاً عن الحلول التي يمكنها أن تقود الفريق إلى التألق، ذلك أن طريقته من خلال الاعتماد على ثلاثة لاعبين في محور الدفاع، ستخدم الفريق كثيرا وتجعله قادراً على التألق.

وطبعا فإن التفكير في المسابقة الإفريقية مؤجل إلى ما بعد مقابلة اتحاد تطاوين، لأن الصفاقسي مطالب بأن يحسن التعامل مع اللقاء في رحلة البحث عن انتصار جديد ووضع حد لسلسلة التعادلات التي تلاحق الفريق في المباريات الأخيرة وجعلته يبتعد في الترتيب عن أندية الصدارة، حيث يملك الفريق فرصاً كبيرة من أجل الانتصار خاصة بعد الظروف التي واجهت تحضيرات الاتحاد في الأيام الماضية وجعلته غير قادر على الاستعداد الجيد للمقابلة، كما أن الصفاقسي يملك رصيداً بشرياً قوياً وخاصة في الدفاع بعد الصفقات التي قام بها النادي.

بداية التململ

الأزمة الإدارية التي يعاني منها الفريق، منذ إيقاف رئيس الهيئة المديرة، بدأت تلقي بظلالها على أجواء النادي، بما أن المخاوف تزايدت من إمكانية أن لا يفقد الفريق على خلاص مستحقات اللاعبين والإطار الفني إضافة إلى نفقات السفر في الأسبوع المقبل، ولكن هذه المخاوف لم تؤثر على نسق التحضيرات وعلى عمل الفريق الأول، وهو أمر طبيعي بما أن الصفاقسي سيدخل منعرجاً حاسماً ولا يحتمل إهدار النقاط بما أنه أضاع عديد المباريات ولم يعد بإمكانه أن يخسر مراتب إضافية في الترتيب، كما أن معظم المسؤولين المباشرين حاليا في النادي، يعملون من أجل توفير التأطير وإنجاح المرحلة، ولهذا فإن الوضع مازال تحت السيطرة في انتظار أن يكون الفريق قادراً على إسعاد الجماهير من خلال تحقيق الانتصارات.