في مواجهة الترجي : العبيدي منذ البداية.. ويكن أساسي
ينوي المدرب محمد علي معالج في أولى مباراته الرسمية على رأس الاتحاد، بحكم أنه لم يكن حاضرا في المنطقة الفنية ضد نجم المتلوي، الدفع بثلاثي في المحور للحدّ من خطورة الترجي الرياضي وتقليص المساحات أمام مهاجميه لتكون الفرصة مواتية أمام اسكندر العبيدي لخوض مباراته الأولى بعد أن حال غياب الجاهزية البدنية وتعرضه لحادث مرور دون مشاركته منذ بداية الموسم قبل أن يظهر في القائمة في الجولة الفارطة ليعاضد غازي عبد الرزاق وإياد التويس اللذين أظهرا تناغما كبيرا بجمعهما بين الخبرة والطموح وسيكون دورهما مهما في إضفاء الصلابة الدفاعية المطلوبة على الفريق. وتعرض زياد المشموم لاصابة ستحرمه من المحافظة على مكانه الأساسي في الجهة اليمنى ليعوّضه محمد الحبيب يكن الذي لم ينجح في حجز مكان دائم لأسباب فنية، في حين سيؤمن آدم الطاوس من جديد الرواق الأيسر وهو الذي حجز مقعده منذ استعادته ثوابته البدنية، وسيحاول الاتحاد المحافظة على عذارة شباكه للمرة الثالثة على ميدانه حيث بدأ يستعيد تدريجيا ثوابته مع بروز الحارس نور الدين الفرحاتي الذي سيكون في امتحان هام بعد أن تألق بشكل لافت في المباريات الأخيرة لكن المنافس اليوم مختلف تماما ما يفرض التحلي بالجاهزية التامة للمحافظة على عذارة الشباك والمساهمة في مواصلة السلسلة الإيجابية.
أفضلية لمشارك
يطغى التنافس لحجز المقعد الثالث في وسط الميدان بين أيوب مشارك وجونيور لوزوكو مع أفضلية للأول في ظل السعي لخلق التجانس والتناغم في التركيبة التي ظهرت ضد نجم المتلوي والمتكونة أيضا من خميس المعواني وبرسنال بانغا والتي نجحت في إضفاء التوازن المطلوب مع جمعها بين الصلابة الدفاعية والقدرة على توفير العمق الهجومي، ويعرف المدرب معالج جيدا قدرات مشارك الذي كان من العناصر التي ساهمت في تفادي النزول خلال الموسم الفارط بفضل قدراته الفنية التي تؤهله لصنع الفارق وخلق التفوق العددي في الحالة الهجومية فضلا عن محاولة الوصول إلى المرمى، ويبقى لوزوكو حلّا مهما أثناء اللعب رفقة الكامروني جونيور بيدي على ضوء معطيات اللعب وهو الذي كان أساسيا في بداية الموسم رفقة أنيس حذر قبل أن يخسرا مكانيهما تدريجيا مع قدوم بانغا وتأهيل لوزوكو.
الحباسي في دور جديد
سيظهر الجناح الأيمن حسام الحباسي في دور جديد بحكم تغيير الرسم التكتيكي والاعتماد على هجوم برأسين ليكون في مقدمة الخط الأمامي رفقة نسيم صيود الذي كسب المنافسة منذ جولات مع السينغالي الشيخ عمر فال المرشح بدوره للعب في الشوط الثاني رفقة أيوب شعبان وإياد بالوافي، ويبحث الاطار الفني عن عنصر المباغتة بوجود الحباسي الذي يمتاز بالسرعة كما سيكون دور الظهيرين يكن والطاوس مهما في توفير التفوق العددي خاصة وأنهما يمتازان بصبغة هجومية واضحة تؤهلهما لتقديم كرات ثمينة لثنائي الخط الأمامي الذي سيكون دوره كبيرا في حسم نتيجة المواجهة.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…