رغم النية في دعم الاستقرار : الظهــــــور الأول لبن سعيـــــد وارد
يستهل المدرب الروماني لورينسيو ريجيكامب تجربته مع الترجي بمواجهة صعبة ضد اتحاد بن قردان أثارت لغطا كبيرا بسبب برمجتها في مناسبة أولى قبل 72 ساعة من افتتاح مجموعات رابطة الأبطال الافريقية ضد دجوليبا المالي قبل تقديمها بيوم ما أثار حفيظة هيئة فريق باب سويقة التي دخلت في صراع مع هيئة التسوية صلب جامعة كرة القدم، ولم يتسن لريجيكامب العمل مع أغلب مكونات الرصيد البشري المتوفّر على ذمته سوى يوم الأربعاء بعودة الجزائري محمد أمين توغاي وانضمام ياسين مرياح وروجي أهولو الى التدريبات الجماعية في حين سيكون الجنوب افريقي الياس موكوانا على الأرجح خارج القائمة بسبب وصوله أمس الى تونس، ولا تتجه النية الى إجراء تغييرات كبيرة مقارنة بلقاء مستقبل قابس لكن الغموض يكتنف هوية الحارس الأساسي ليبقى الحسم بيد المدرب الروماني الساعي الى تحقيق انطلاقة قوية في أولى تجاربه بالقارة السمراء والتي يرنو خلالها الى تحقيق نجاحات كبيرة وهو ما يفرض إكساب الترجي أسلوبا هجوميا مميّزا وتلافي النقائص التي عجّلت برحيل البرتغالي ميغيل كاردوزو.
حظوظ متساوية
لم يحسم الاطار الفني الى حدود حصة الأربعاء اختياره النهائيةبخصوص الحارس الأساسي غير أن بشير بن سعيد يبدو مرشحا للظهور للمرة الأولى كأساسي في البطولة بعد أن شارك في لقاء وحيد وكان أشبه باختبار ودي ضد ديكاداها الصومالي حيث قد تهبّ رياح التغيير في مرمى الترجي بعد الأخطاء «القاتلة» لأحد نجوم الموسم الفارط أمان الله مميش الذي خسر عديد النقاط في المباريات الأخيرة ليخسر مكانه مع «نسور قرطاج» في الجولة الختامية من التصفيات ويصبح قريبا من ترك مكانه لبديله في «الأحمر والأصفر».
وسيعمل بن سعيد على استغلال الفرصة الذهبية في صورة نيل ثقة ريجيكامب ذلك أن ظهوره بمستواه الحقيقي وعدم التأثر بطول فترة البقاء خارج الحسابات، حيث يعود آخر ظهور في البطولة الى شهر جوان الفارط مع فريقه الاتحاد المنستيري، سيقلب المعطيات رأسا على عقب في قادم المواعيد مثلما كان الحال مع حمزة الجلاصي الذي ينطلق بأفضلية كبيرة على حساب محمد أمين توغاي الذي كان خارج القائمة في آخر مباراتين ليطغى الاستقرار على تركيبة رباعي الدفاع بوجود ياسين مرياح والظهيرين رائد بوشنيبة ومحمد أمين بن حميدة.
أوناشي ثابت
سيسير المدرب ريجيكامب على منوال مساعده إسكندر القصري الذي قاد المرحلة الانتقالية من خلال تثبيت أوناشي أغبيلو في التشكيلة الأساسية بعد أن أظهر قدرات طيبة في لقاء مستقبل قابس تؤهله للتفوق في ترتيب الحسابات على روجي أهولو وكذلك لاري العزوني القادر على الاضطلاع بدور لاعب «ارتكاز» محوري والذي يوفّر مقعدا أجنبيا إضافيا في وسط الدفاع أو وسط الميدان الهجومي وخصوصا مع عودة عبد الرحمان كوناتي من الإصابة.
وسيتولى البرازيلي يان ساس للمباراة الثانية على التوالي دور صانع ألعاب بما أن الاطار الفني ينوي الاعتماد مجددا على خطة 4-2-3-1 رغم اختلاف الاطار والمنافس وهو ما يعكس التوجه نحو إضفاء صبغة هجومية على الفريق في الوقت الذي سيواصل فيه حسام تقا الظهور وهو الذي ظل ركيزة لا غنى عنها مع مختلف المدربين المتداولين على الترجي بفضل انتظام عطائه لكن دوره سيكون دفاعيا بالأساس في ظل الخيار التكتيكي الذي سيعتمده المدرب الروماني.
رهان متجدد على معشة
كان ظهور قصي معشة الأول ناجحا حيث أعطى الحيوية المطلوبة في الرواق الأيمن كما سجّل هدفا دعّم به موقفه ليزيد تغيير تمركز يان ساس في حظوظه للعب منذ البداية ليكون أمام فرصة ذهبية للتأكيد وتقوية آماله في البقاء ضمن الخيارات الأساسية في قادم المواعيد ليعاضد الجناح الأيسر الجزائري يوسف البلايلي في التنشيط الهجومي.
ويلاحق البرازيلي رودريغو رودريغاز هدفه الأول بعد أن عاد تدريجيا الى المشاركات حيث دخل بديلا في مباراة النادي البنزرتي قبل أن يشارك أساسيا في مواجهتي النجم الساحلي ومستقبل قابس دون أن يصل الى المرمى ليعمل على هزّ الشباك خاصة وأنه دون منافسة مع خسارة زين الدين كادة ويوسف العبدلي وخروج كيبا سو للثقة.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…