2024-11-22

بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة

بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز الرابع سيكون الاتحاد المنستيري مجددا على موعد مع اختبار قوي ضد أحد فرق مقدمة الترتيب ونعني بذلك الأولمبي الباجي الذي يريد بدوره تجاوز آثار هزيمته الأخيرة، وفي هذا السياق حرص الإطار الفني بقيادة المدرب محمد الساحلي على إعداد الاتحاد المنستيري كأفضل ما يكون من أجل تحقيق النتيجة المرجوة التي تخوّل للفريق الاستمرار في تفادي الهزائم وتحسين ترتيبه في المقام، والأمر الثابت أن الاتحاد يبدو حاليا في وضع ملائم لتحقيق الفوز خاصة وأن تشكيلته ستعرف تعزيزين هامين خلال مواجهة الأولمبي الباجي، حيث سيستعيد الظهير الأيسر فرات السلطاني بعد أن تخلف عن المقابلة الأخيرة بسبب عقوبة الإنذار الثالث، علما وأن غيابه ترك فراغا كبيرا في الجهة اليسرى خاصة وأن السلطاني قدّم منذ تغيير مركزه من مدافع محوري إلى ظهير أيسر الإضافة المرجوة على مستوى توفير الحلول الهجومية، ونجح سابقا في التسجيل.

أما التعزيز الثاني فيتعلق بلاعب الوسط الهجومي شهاب الجبالي الذي تخلف عن عدد من المقابلات في الفترة الأخيرة بسبب الإصابة لكنه استغل فترة الراحة ليتجاوز نهائيا مخلفات الإصابة، وبالتالي من المؤكد أنه سيكون على ذمة الإطار الفني الذي سيحرص على تحسين القدرات الهجومية، والثابت في هذا السياق أن الجبالي لديه كل القدرات التي تجعله مؤهلا لتقديم الإضافة خاصة وأن المدرب محمد الساحلي يراهن كثيرا على موهبة الجبالي وقدرته الفائقة على تقديم حلول متنوعة على مستوى التنشيط الهجومي.

عناية خاصة بالثنائي الدولي

على صعيد آخر يفترض أن يكون حازم المستوري ومحمود غربال حاضرين في المباراة القادمة، وهذا الثنائي عاد مؤخرا للتدرب مع المجموعة بعد المشاركة مع المنتخب الوطني في المقابلتين، وتبعا لذلك سيخضع هذا الثنائي لبرنامج خاص يراعي أهمية إعداده كأفضل ما يكون ليكون جاهزا من الناحية البدنية كأفضل ما يكون قبل موعد المباراة المرتقبة ضد الأولمبي الباجي.

هل ينتفض البدلاء؟

لم تكن بداية الثنائي القادم من مدرسة التكوين التابعة لنادي باريس سان جيرمان مهدي القنوني ومالكوم الحميدي جيدة مع الاتحاد المنستيري، حيث شارك اللاعبان في عدد محدود من الدقائق دون النجاح في تثبيت مكانيهما صلب التشكيلة الأساسية، وفي هذا السياق فإن مسألة استمرار الابتعاد عن التركيبة المثالية مرتبط أساسا بالخيارات الفنية للمدرب محمد الساحلي الذي يعتقد أن اللاعبين مازالا بعيدين عن الأداء الذي يخوّل لهما المنافسة بكل قوة لضمان مشاركتهما باستمرار، وهو ما ينطبق كذلك على عدد آخر من اللاعبين الذين قدموا خلال الصائفة الماضية على غرار لاعب الوسط رياض الفريوي، وهذا الأخير كان حاضرا باستمرار ضمن قائمة المدعوين للمشاركة في المباريات السابقة لكنه ظل حبيس دكة الاحتياطيين،  ومما لا شك فيه أن النجاح في كسب ثقة الإطار الفني تتطلب بالضرورة تحسين القدرات وإثبات الجدارة بالقدرة على تقديم الإضافة وهذا المعطى ينطبق تماما على المهاجم فيصل المناعي الذي تحول من لاعب أساسي ومؤثر خلال الموسم الماضي إلى لاعب احتياطي بامتياز. والأمر الثابت في هذه المسألة أن ظهور هذه العناصر سيكون أيضا مرتبطا بنتائج الفريق خلال الفترة القادمة حيث قد يضطر الإطار الفني إلى التفكير في منح الفرصة لعدد من العناصر الاحتياطية في صورة فشل الاتحاد في تجديد العهد مع الانتصارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟

لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…