تصفيات كأس افريقيا : مرّ بجانب ضمان التأهل منتخب الاصاغر ينتظر هدية من ليبيا أو الجزائر

مرّ المنتخب الوطني للأصاغر بجانب التأهل رسميا الى نهائيات كأس افريقيا 2025 ليتأجل مصيره الى الجولة الختامية التي سيكون خلالها معفيا بعد أن فشل في المحافظة على تقدّمه على نظيره المصري 2-1 إلى حدود الدقيقة 81 ليقبل هدفين جعلا مصيره مرتبطا بتعثر «الفراعنة» ضد المنتخب الليبي الذي يتذيّل الترتيب دون نقاط في أعقاب هزيمته ضد منظم الدورة التأهيلية المنتخب المغربي والذي بات على أبواب التأهل في ختام الجولة الرابعة.

وكانت نقطة وحيدة تفصل «نسور قرطاج» عن التأهل الى النهائيات للمرة الأولى منذ نسخة 2013 غير أن «الرياح جرت بما لا تشتهيه السفن» رغم التقدم في مناسبتين عن طريق نجم التصفيات أنيس السعيدي الذي رفع رصيده الى أربعة أهداف لينهار المنتخب الوطني في نهاية مباراته الأخيرة ويلحقه في الصدارة برصيد 7 نقاط المنتخب المغربي وبفارق نقطة عن المنتخب المصري علما وأنهما منقوصان من مباراة في حين خرج المنتخبان الجزائري والليبي رسميا من السباق لكنهما سيلعبان دور الحكم، ودفع المنتخب الوطني باهظا ثمن الأخطاء الدفاعية على مستوى التمركز وأيضا التراجع البدني العائد إلى ماراطون المباريات حيث خاض أربع مباريات في ظرف تسعة أيام ليخسر فرصة ذهبية للاطمئنان على التأهل إذ سينتظر عثرة للمنتخب المصري ضد ليبيا أو هزيمة ثقيلة للمغرب أمام الجزائر وهو سيناريو مستبعد في الجولة الأخيرة التي ستقام غدا.

الفوز حتمي

تراجع المنتخب الوطني للأواسط الى المركز الثالث في أعقاب الجولة الثالثة من الدورة التأهيلية المقامة في مصر والتي كان خلالها معفيا حيث افتك المنتخب المصري المركز الثاني بوصوله الى النقطة الرابعة  من 3 مباريات بعد فوزه على ليبيا بنتيجة 2-1 في حين اقترب المنتخب المغربي من التأهل رغم تعادله مع الجزائر 1-1 ليرتفع رصيدهم الى 7 نقاط في حين حقق «محاربو الصحراء» نقطتهم الثانية ليحافظوا على حظوظهم في التأهل.

وسيكون الفوز في اللقاء القادم لأبناء المدرب سليم بن عاشور والمبرمج غدا ضد الجزائر مطلبا حتميا لتعزيز الحظوظ في التأهل قبل ملاقاة المنتخب المصري في الجولة الختامية حيث سينحصر التنافس بينهما في صورة النجاح في تخطي العقبة الجزائرية بحكم أن المنتخب المغربي وضع قدما في النهائيات وينتظره موعد في المتناول ضد ضعيف الدورة المنتخب الليبي، ومكّنت الراحة في الجولة الثالثة المنتخب الوطني من استعادة أنفاسه ليكون استغلال الانتعاشة البدنية ضروريا رغم المشاكل التي رافقت الوفد وكانت امتدادا لسلسلة من العراقيل التي قد تحرم جيلا متميزا من «الكان» بسبب ضعف التحضيرات وعدم خوض اختبارات ودية.