عدد الشهداء في غزة في ارتفاع : نحو 44 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) في آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية مجزرتين، وصل منهما إلى المستشفيات 13 شهيدًا و84 إصابة، ما يرفع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 43985 شهيدً و104092 إصابة.
قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن القوات الصهيونية قتلت 19 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة أمس الأربعاء بينهم موظف بالدفاع المدني، في وقت توغلت فيه القوات بشكل أكبر في شمال القطاع وقصفت مستشفى ونسفت منازل.
وذكر مسعفون أن 12 شخصا على الأقل قتلوا في غارة صهيونية على منزل في منطقة جباليا بشمال غزة في وقت سابق من أمس الأربعاء وأضافوا أن 10 أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين وسط استمرار عمليات الإنقاذ. وقالوا إن رجلا آخر قتل جراء قصف مدفعي لموقع قريب.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، أحد المنشآت الطبية الثلاث التي تعمل بالكاد في شمال غزة، إن المستشفى تعرض لقصف صهيوني طال جميع أقسامه دون سابق إنذار في وقت كانت تحاول فيه الأطقم إنقاذ أحد المصابين في العناية المركزة الثلاثاء.
كما قال عبر رسالة نصية إن دولة الاحتلال اعتقلت 45 من أفراد الطاقم الطبي وتمنع دخول فريق طبي بديل إلى المستشفى، وهو ما تسبب في وفيات يومية لمصابين كان من الممكن أن ينجوا لو توفرت الموارد.
وتابع قائلا إن الاحتلال لا يسمح بإدخال الطعام ولا الماء ولا حتى سيارة إسعاف واحدة إلى شمال القطاع.
وأضاف أبو صفية أن المستشفى به 85 مصابا بينهم أطفال ونساء، منهم ستة في وحدة العناية المركزة. ووصل 17 طفلا مصابين بأعراض سوء التغذية نتيجة نقص الغذاء. وتوفي رجل بسبب الجفاف قبل يوم واحد.
وتركز العمليات الصهيونية في غزة منذ أسابيع على الطرف الشمالي للقطاع، حيث يحاصر الجيش ثلاث بلدات رئيسية وأمر السكان بالنزوح.
وقال سكان في البلدات الثلاث، جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إن القوات نسفت عشرات المنازل. ويقول فلسطينيون إن الاحتلال عازم على ما يبدو على إخلاء هذه المناطق من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة بطول الطرف الشمالي لقطاع غزة، وهو ما ينفيه الكيان.
وتقول وزارة الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل ما يقرب من 44 ألفا ونزوح جميع سكان القطاع تقريبا لمرة واحدة على الأقل.
ولم تفلح محاولات استمرت على مدى شهور للتفاوض على وقف لإطلاق النار في تحقيق تقدم يذكر. وهذه المحاولات متوقفة حاليا. وعلقت قطر جهودها للوساطة إلى أن يبدي الجانبان استعدادا لتقديم تنازلات.
وتركزت هجمات الاحتلال خلال الشهر الماضي على البلدات الواقعة على الطرف الشمالي لغزة، إلا أنه ما زال يشن ضربات في أنحاء القطاع.
وفي حي الصبرة بمدينة غزة، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن غارة جوية صهيونية استهدفت طاقما له في أثناء عملية إنقاذ، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة ثلاثة آخرين. وأضاف أنه بذلك ارتفع عدد أفراد طواقم الدفاع المدني الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 87.
وذكر مسعفون أن شخصين قتلا في ضربة صهيونية على منزل في حي الزيتون المجاور.
وفي رفح بجنوب القطاع قال مسعفون إن رجلا قتل وأصيب آخرون في غارة جوية صهيونية على شرق المدينة.
وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو خلال زيارة لغزة الثلاثاء إن حماس لن تدير القطاع بعد انتهاء الحرب وإن الاحتلال فكك القدرات العسكرية للحركة.
وأضاف أن دولة الاحتلال لم تتخل عن مسعى العثور على 101 رهينة يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في القطاع، وعرض مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل إعادة كل واحد من الرهائن.
وتريد حماس اتفاقا ينهي الحرب فيما تعهد نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على الحركة.
المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …