مع عودة الدوليين : معادلة صعبة تنـتظر ريـجـيـكـامب
اقترب نصاب المجموعة من الاكتمال بالتحاق الرباعي الدولي أمان الله مميش وياسين ومحمد أمين توغاي وروجي أهولو ليخوض أولى التدريبات مع المدرب الروماني الجديد لورينسيو ريجيكامب في حين يفترض أن تكون عودة الجنوب افريقي الياس موكوانا غدا بعد نهاية التزاماته مع منتخب بلاده أمس بملاقاة جنوب السودان، وكان الفريق قد عاد الى التدريبات بعد ظهر الاثنين ليشرع في التحضير للموعد القادم في إطار البطولة ضد اتحاد بن قردان والذي أثار جدلا كبيرا بحكم برمجته قبل 72 ساعة من الجولة الافتتاحية لمجموعات رابطة الأبطال قبل تقديمه بيوم وهو ما زاد في سخط مسؤولي الترجي الذين دخلوا في حرب مفتوحة مع رئيس هيئة التسوية كمال ايدير بسبب الرزنامة.
وسيبدأ الاطار الفني الجديد مع عودة الدوليين في التركيز على النواحي الفنية بعد أن أولى عناية فائقة في الأسبوع الفارط بالجوانب البدنية ليكون التساؤل قائما حول التغييرات التي سيجريها ريجيكامب في أول مباراة له على رأس الترجي علاوة على الاختيارات البشرية وخاصة في ملف الأجانب الذي يشكّل صداعا متواصلا في المسابقة المحلية لا سيما وأن مباراة اتحاد بن قردان تسبق موعدا مهما على الصعيد القاري ليكون تلافي الارهاق والاصابات مطلوبا رغم حتمية العودة بالانتصار لمواصلة التقدم في الترتيب وتشديد الملاحقة على أصحاب الطليعة.
وستكون المعادلة صعبة أمام الاطار الفني بحكم أنه يريد الدخول من الباب الكبير بتحقيق الانتصار الثالث تواليا والأول في المرحلة الجديدة وهو ما قد يفرض التعويل على العناصر الأساسية رغم الآثار التي يمكن أن يخلّفها هذا التوجه طالما أن الموعد سيطغى عليه الاندفاع البدني نظرا لحاجة الطرفين للنقاط الثلاث، ويملك المدرب ريجيكامب رصيدا بشريا ثريا يمكّنه من التعامل مع مجريات اللقاء خاصة وأن غياب العناصر الدولية مكّنه من التعرف على جاهزية بقية اللاعبين ليحاول الخروج من الامتحان الصعب بسلام، وقد يجري الإطار الفني تعديلات طفيفة على التشكيلة طالما أن لعب جميع أوراقه قد يكون مغامرة غير محسوبة العواقب قبل ملاقاة دجوليبا المالي التي تحظى بالأولوية المطلقة لتكون الأسماء التي ظهرت في المباريات الأخيرة على غرار حمزة الجلاصي وقصي معشة مرشحة للعب من جديد.
حضور مستبعد
لن يدخل الجنوب افريقي الياس موكوانا الحسابات في اللقاء القادم بحكم التحاقه المتأخر بالمجموعة إذ سيكون في أفضل الحالات ضمن البدلاء ليُحرم من فرصة ذهبية لإبراز قدراته للمدرب الجديد الذي سيحاول التعرف على قدرات المجموعة تدريجيا بحكم أنه لم يتسن له خوض اختبار ودي بسبب تسلمه مهامه منذ فترة وجيزة وكذلك تركيزه على الجانب البدني في بداية مهامه على رأس الترجي والهدف تحضير المرحلة القادمة على الوجه الأكمل خاصة وأنها ستشهد نسقا ماراطونيا في دور المجموعات لرابطة الأبطال.
وكان موكوانا محور الحديث في الأسبوع الفارط من الاتجاه المعاكس بعد القنبلة التي فجّرها موقع جنوب افريقي بتأكيده على إمكانية رحيل اللاعب عن صفوف الترجي الذي فنّد مسؤولوه هذه الفرضية رغم أن آخر المعطيات تشير الى تمسك كايزر شيفز بخدماته لتكون الفترة القادمة حاسمة في مستقبل موكوانا الذي اكتفى بخوض لقاء وحيد كأساسي وكان ضد النادي البنزرتي مع تسجيله هدفا يتيما دعّم الفوز على النجم الساحلي ولم يساهم في تحسين وضعيته بحكم أنه كان بديلا في الجولة الفارطة ليزيد تقديم لقاء اتحاد بن قردان في تعقيد وضعيته باعتبار أن التزاماته مع منتخب بلاده ستضعه خارج الحسابات من جديد.
نزع ثوب المدرب : اليعقوبي يكشف واقع الكرة التونسية
تخلّى المدرب قيس اليعقوبي عن واجب التحفظ منذ الندوة الصحفية التي سبقت لقاء غامبيا عندما تح…