اليوم يرتفع نسق التمارين : نصاب مكتمل وهامش اختيار واسع أمام بيتوني
ينتظر أن يرّفع الاطار الفني للنادي الإفريقي بداية من اليوم في نسق التمارين حيث ستجري المجموعة حصتين يوميا اليوم وغدا مع انطلاق العد التنازلي لمواجهة الجولة التاسعة التي ستجمع زملاء أحمد خليل نهاية الأسبوع الجاري بضيفهم مستقبل سليمان، وتقريبا فإن كامل المجموعة ستكون على ذمة الاطار الفني بقيادة المدرب الفرنسي دافيد بيتوني ليصبح هامش الاختيار أوسع في عديد المراكز وبالتالي فإن التنافس سيكون على أشده من أجل حجز مقعد في التشكيلة الأساسية. ويكتمل النصاب في التمارين بالتحاق العناصر الدولية حيث سجلت الحصة التدريبية الأخيرة عودة بلال ايت مالك إلى المجموعة بعد نهاية التزاماته مع المنتخب الوطني وهو ما ينطبق أيضا على الدولي الليبي علي يوسف الذي وصل إلى الأراضي التونسية بعد مواجهة ليبيا والبينين فيما ينتظر وصول متوسط الميدان كينيث سيماكولا عشية اليوم بعد مواجهة منتخب بلاده ضد الكونغو. ويبقى الانتصار ضد مستقبل سليمان أمرا ضروريا خصوصا وأنه من حسن حظ الفريق أن مواجهته هي الأخيرة في هذه الجولة أي أنه سيدخل اللقاء بعد التعرف على نتائج بقية منافسيه وبالتالي في كل الحالات يبقى الإفريقي مطالبا بالانتصار على أمل تعثر بقية منافسيه في ظل خوض الترجي لمواجهة خارج الديار ضد بن قردان ومواجهة «العكارة» ضد النجم الساحلي مقابل مباراة مثيرة بين الأولمبي الباجي والاتحاد المنستيري.
الزعلوني جاهز
تخلص الظهير الأيمن غيث الزعلوني من مخلفات الإصابة التي فرضت عليه الاحتجاب عن مواجهة الجولة الماضية ضد اتحاد تطاوين، وكان اللاعب قد أحس بأوجاع في لقاء الاتحاد المنستيري وغادر المباراة مصابا قبل أن تبيّن الكشوفات الدقيقة أن الإصابة خفيفة ولا خوف على اللاعب إلا أن المدرب الفرنسي بيتوني خيّر عدم التعويل عليه في لقاء الجولة الأخيرة لدواعي وقائية بالأساس. واستعاد الزعلوني كامل مؤهلاته الفنية والبدنية حيث بات جاهزا للعودة إلى التشكيلة الأساسية من جديد خصوصا بعد أن أظهر عروضا قوية في التدريبات أكد من خلالها قدرته على استعادة مركزه على مستوى الجهة اليمنى للدفاع. وتحسّن أداء اللاعب كثيرا في المقابلات الأخيرة بعد أن عمل بجد رفقة الإطار الفني وطبّق تعليماته خصوصا على مستوى اصلاح عديد الجوانب التكتيكية والفنية. وكان الزعلوني قريبا من تعزيز صفوف المنتخب الوطني في التربص الأخير حيث تلقى اتصالا من الناخب الوطني وكان الخيار الأول لتعويض نادر الغندري إلا أنه لأسباب صحية بالأساس خيّر البقاء مع النادي الإفريقي واستعادة كامل مؤهلاته البدنية.
عناية خاصة
أولى المدرب الفرنسي بيتوني اهتماما كبيرا بثنائي الرواق بسام الصرارفي وحمزة الخضراوي خلال فترة توقف النشاط وقبله الجناح الكونغول فيليب كينزومبي، ويعي مدرب النادي الإفريقي أن هذا الثالوث سيكون مفتاح لعب الفريق وأهم أسلحة صنع الفارق وخلق الخطر خلال المواجهات المقبلة خصوصا وأنه ابتعد نسبيا عن المستوى المطلوب ولم يقدم أي واحد من هذه الأسماء الإضافة المرجوة وفي رصيد الثالوث هدف وحيد منذ بداية الموسم بتوقيع حمزة الخضراوي في الجولة الافتتاحية ضد اتحاد بن قردان فضلا عن عجز كل لاعب عن تقديم تمريرة حاسمة أو افادة المجموعة. والمؤكد أنه لا يختلف عاقلان في القيمة الفنية لهؤلاء العناصر لكن من الضروري استعادة مستواهم في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن الإفريقي مقبل على مواجهات من العيار الثقيل ضد أندية الصف الأول بحوار ضد الملعب التونسي في النيفر وكذلك دربي العاصمة وبالتالي فإن كل لاعب مطالب بالعودة إلى السكة الصحيحة وتقديم الإضافة من أجل تحقيق نتائج إيجابية. وتبقى مواجهة مستقبل سليمان فرصة مواتية لبعض العناصر من أجل استعادة الثقة في امكاناتها وزيارة الشباك خصوصا وأن اللعب في رادس يمنح الإفريقي المساحات للعب في أريحية أمام منافسه الذي سيلعب الدفاع منطقيا ويحاول التركيز على الهجمات العكسية وبالتالي فإن نادي باب الجديد مطالب بخلق الفرصة وفك دفاعات منافسه والانتصار أداء ونتيجة.
بيتوني يبحث عن الثالوث الأمثل : هـل أصبح حضور خليل مرتبطا بالـتـعويل عـلى آيـت مـالك فـي وسـط الــميدان؟
يواصل النادي الإفريقي تحضيراته لمواجهة نهاية الأسبوع الجاري ضد مستقبل سليمان في مباراة يسع…