2024-11-15

أمس في تصفيات كأس إفريقيا : مدغشقر ـ تونس (2ـ3) المنتخب يطير إلى النهائيات رقم 17 توالياً

تأهل المنتخب الوطني، رسمياً إلى نهائيات كأس إفريقيا المغرب 2025، بعد انتصاره أمس مع منتخب مدغشقر في جنوب إفريقيا بنتيجة (2ـ3)، وبالتالي تأهل إلى النهائيات للمرة 17 تواليا وهو رقم قياسي.

واستحق المنتخب الوطني الانتصار في هذه المقابلة، ولكن قبول هدفين في الشوط الأول من أخطاء فردية، جعل المهمة صعبة في الفترة الثانية، حيث كان المنتخب الوطني المبادر بالتسجيل في كل مرة، حيث سجل حمزة رفيع الهدف الأول وسجل سيف الله اللطيف الهدف الثاني في نهاية الشوط الأول، وخطف علي العابدي هدف الانتصار في الوقت البديل.

أخطاء دفاعية حاسمة

تأكدت الصعوبات الدفاعية التي تواجه المنتخب الوطني في المقابلات الأخيرة، بعد أن اهتزت الشباك مجدداً، حيث لم يصمد إلا في لقاء واحد في التصفيات إلى حدّ الان، وهو اللقاء الأول، وبعد ذلك فإن المرمى التونسي أصبح من السهل الوصول إليه، وهذه المرة كان المشكل فردياً أساساً بما أن الحارس أمان الله مميش، كرّر الأخطاء التي ارتكبها مع الترجي الرياضي في المقابلات الأخيرة، أما الهدف الثاني فكان بعد أن تغيّر مسار الكرة من قبل ياسين مرياح، وهذا الإشكال ورط المنتخب الذي كان يستحق التقدم في النتيجة في الشوط الأول، ورغم الاستقرار في تركيبة الخط الخلفي، فإن ذلك لم يكن كافيا للعودة إلى الصمود الدفاعي، والخطأ الذي ارتكبه مميش هذه المرة كان حاسماً بما أن المدرب قيس اليعقوبي سارع إلى تغييره بنهاية الشوط الأول.

أداء أفضل هجومياً

وفق المنتخب الوطني هجومياً خلال هذه المقابلة، فلئن سجل هدفين في الشوط الأول عبر حمزة رفيع ثم سيف الله اللطيف، فإنه صنع الكثير من الفرص في الشوط الثاني وكان قريبا من التسجيل، ذلك أن دخول العيوني ساعد المنتخب كثيرا، وخلق التوازن بعد أن كانت الجهة اليسرى هي التي تحملت الثقل الهجومي في الشوط الأول بشكل كبير، ولكن هذه المرّة غاب التركيز في التعامل مع مختلف الفرص التي توفرت للمنتخب الوطني، بل إن إهدار الفرص، كاد أن يكلف المنتخب الوطني قبول هدف ثالث، بما أن المساحات توفرت للمنافس إضافة إلى تواصل الأخطاء الفردية بخسارة الكرة في وسط الميدان في عديد المناسبات. وبشكل عام كان الأداء جماعياً أو فردياً ناجحاً خلال هذه المقابلة، حيث لعب المنتخب أفضل مقابلة له وبذل مجهودات كبيرة للغاية حتى خطف هدف الانتصار في الوقت البديل عبر علي العابدي رغم النقص العددي.

وقد اعتمد المدرب قيس اليعقوبي خلال هذه المقابلة على كلّ من: أمان الله مميش (أيمن دحمان) ـ وجدي كشريدة ـ علي العابدي ـ ياسين مرياح ـ منتصر الطالبي ـ عيسى العيدوني ـ إلياس السخيري (حنبعل المجبري) ـ حمزة رفيع (محمد علي بن رمضان) ـ أنس الحاج محمد (عمر العيوني) ـ حازم المستوري ـ سيف الله اللطيف (بلال آيت مالك).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

نتائج الفريق لم تكن إيجابية : الغموض الإداري يمنح سانتوس فرصة أخرى

سيواصل المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس قيادة النادي الصفاقسي خلال المرحلة المقبلة، وهذا ال…