لازموا الصمت منذ بداية التصفيات : المهاجمون في مهمة التعويض
لم يستفد المنتخب الوطني من إضافة العناصر الهجومية منذ بداية تصفيات كأس إفريقيا المغرب 2024، فقد سجل المنتخب الوطني إلى حدّ الان أربعة أهداف، كان الأول عبر الفرجاني ساسي والثاني من علي العابدي والثالث من محمد علي بن رمضان والرابع والأخير عبر ياسين مرياح، وبالتالي فقد غابت بصمة المهاجمين خلال هذه المقابلات ولم يقدروا على القيام بدورهم الأساسي في التهديف أو صناعة الأهداف، وهو ما يحمل المجموعة التي اختارها قيس اليعقوبي لمقابلة اليوم، مسؤولية كبيرة من أجل قيادة المنتخب إلى برّ الأمان، فالتسجيل خلال مقابلة اليوم سيكون مهما ومؤثراً بلا شك في فرص التأهل في صدارة المجموعة وهو التحدي الأكبر الذي ينتظر المنتخب الوطني ويجعله أمام مسؤولية كبيرة، حتى يكون في قيمة تاريخه الكبير.
أرقام ضعيفة
إضافة إلى أرقام المنتخب الوطني التي كانت ضعيفة منذ بداية العام، فإن أرقام العناصر الهجومية التي وقع عليها الاختيار لتشارك في التربص الحالي، ضعيفة مع أنديتها أو مع المنتخب الوطني، بما أن العديد منها لم يشارك مع المنتخب الوطني منذ فترة طويلة، مثل عمر العويني، بينما غاب سيف الله اللطيف عن التربص الماضي ووجه اليعقوبي الدعوة للمرة الأولى إلى كل من حازم المستوري وربيع الحمري، واللاعب الوحيد الذي يُعتبر سجله التهديفي محترم هو هيثم الجويني الذي أضاع الكثير من الفرص في المقابلات السابقة مع المنتخب الوطني ولم يكن موفقاً في عديد المناسبات.
ومن الطبيعي أن لا تكون مسؤولية التهديف ملقاة على المهاجمين فقط، ولكن عندما تطول فترة صيام عناصر الخط الأمامي، فإن الوضع يصبح محرجا ويقود إلى أزمة نتائج مثل التي يعاني منها المنتخب الوطني في عام 2024، حيث دفع ثمن الإخفاق الهجومي ولم يكن موفقاً في معظم التحديات الكبرى التي واجهت المجموعة.
وتُعتبر مقابلة اليوم أمام مدغشقر، فرصة أمام المهاجمين من أجل تعويض الإخفاق ومحاولة إهداء المنتخب الوطني انتصاراً دون مشاكل كبيرة بما أن خسارة النقاط اليوم سيكون لها تأثير كبير على فرص التأهل إلى النهائيات ولهذا فمن الضروري أن يجد المهاجمون الحلول عبر سرعتهم مثل الحمري واللطيف والتركيز وهو أكبر مشكل يواجه هيثم الجويني الذي يهدر الكثير من الفرص مع المنتخب الوطني وكان له دور سلبي في تراجع النتائج.
الجولة العاشرة من البطولة : متصـدر جديد يؤكد موسـم الإثـــــــــــــــارة
أصبح الملعب التونسي، الفريق الرابع الذي يصعد إلى المركز الأول هذا الموسم، دون اعتبار الجول…