أي تشكيلة للنسور؟ الـــعــــودة إلـــى 4ـ3ـ3 مـــــجــــــــدداً
يُسيطر الغموض على تشكيلة المنتخب الوطني، وخاصة بالنسبة إلى وسط الميدان والهجوم، ذلك أن الغيابات التي سجلتها القائمة بالنسبة إلى العناصر الهجومية تجعل عديد الخيارات مطروحة خاصة وأن القاسم المشترك بين المهاجمين هو ضعف الأرقام التهديفية في المرحلة الماضية ما يترك المنتخب الوطني أمام حتميّة التدارك، ويفرض على المدرب البحث عن خيارات جديدة من أجل الوصول إلى الهدف الأساسي وهو التسجيل الذي سيقود المنتخب إلى حصد أهم النقاط في مشوار التصفيات، ومن المؤكد أن المنتخب سيعتمد في هذه المقابلة على خطة 4ـ3ـ3.
وفي هذا الإطار، تبدو الخيارات متعددة بما أن سيف الله اللطيف، يملك الخصال التي تتماشى مع خصوصية المقابلة وخاصة السرعة التي يمكن أن يستغلها في حال اختار المنافس الضغط منذ البداية، فالمساحات ستتوفر للمنتخب الوطني ولاعب مثل اللطيف، سيكون قادراً على تعويض فشله في لقاء الذهاب عندما مرّ بجانب الحدث ويمكنه أن يسجل في هذه المقابلة ويمنح المنتخب أفضلية.ودخل المستورى المنافسة بقوة وهو الأقرب لخطة قلب الهجوم، بينما يتنافس آيت مالك والحتج محمد على مكان منذ البداية.
ومن الواضح أن الهجوم سيعرفثورة خلال هذه المقابلة وكل الخيارات ممكنة منها أن يلعب مقني خلال بعض الفترات ولكن المدرب يملك الان العديد من الخيارات رغم أنه ظروف التحضير لم تكن مثالية ذلك أن المنتخب لم يتمتع بفرصة القيام بالتحضيرات المناسبة باعتبار ضغط الزمن وعدم توفر مجال لتجربة الخطط أو الحكم على قدرات اللاعبين ولهذا فإن العناصر التي شاركت في التربصات السابقة ستكون حاضرة ضمن التكشيلة الأساسية خلال هذه المقابلة.
العيدوني والسخيري معا؟
خلال المقابلات الماضية، غاب الانسجام في وسط الميدان بين عيسى العيدوني وإلياس السخيري، الذي لم يعد يتمتع بحصانة في المنتخب الوطني، وقد تأكد ذلك في عديد المناسبات إذ أنه لم يلعب أساسيا في الجولة الثالثة ولم ينه المقابلة في الجولة الرابعة، وبالتالي فإن فرص عيسى العيدوني لقيادة وسط الميدان تبدو وافرة وإلى جانبه، حجز حمزة رفيع مكاناً أساسياً وهو اللاعب الذي يمكنه أن يقوم بالتنشيط الهجومي أيضا، رغم أنه لا يوفق عندما يلعب على الأطراف، كما أن حنبعل المجبري سجل نقاطاً في آخر ظهوره الدولي وبالتالي سيكون مرشحاً للعب أساسياً. أما في حالاختار المدرب الاعتماد علىالسخيري والعيدوني معا، فإن المجبري سيكون بديلا.
أسبقية لمميش
بالنسبة إلى الدفاع فإن الرباعي الأساسي أصبح معلوماً منذ فترة، ويضمّ كلا من وجدي كشريدة وكذلك علي العابدي الذي سيجدد العهد مع المنتخب الوطني بعد غيابه عن اخر مقابلتين إضافة إلى ثنائي محور الدفاع ياسين مرياح وكذلك منتصر الطالبي، بينما سيكون أمان الله مميش أساسياً في حراسة المرمى رغم منافسة أيمن دحمان ولكن واقعياً يبدو حارس الترجي الأقرب للمشاركة الخامسة توالياً مع المنتخب الوطني بعد أن شارك في كل مقابلات التصفيات بقيادة المدرب فوزي البنزرتي غير أن الدفاع سيكون مطالبا بالتركيز أكثر لتفادي قبول الأهداف مثلماحصل في آخر المباريات بتتالي الأخطاء.
لازموا الصمت منذ بداية التصفيات : المهاجمون في مهمة التعويض
لم يستفد المنتخب الوطني من إضافة العناصر الهجومية منذ بداية تصفيات كأس إفريقيا المغرب 2024…