عودته كانت قوية : دحمان يأمل في فرصة أخرى مع “النسور”
لم يرتكب أيمن دحمان أخطاء كلفته خسارة مكانه في المنتخب الوطني، ذلك أن حارس النادي الصفاقسي، ابتعد عن المباريات مع فريقه الحزم السعودي في النصف الثاني من الموسم الماضي، وهو أمر فرض استبعاده من المنتخب الوطني قبل أن يتعرض إلى إصابة في بداية مشواره مع النادي الصفاقسي هذا الموسم كلفته الغياب عن مباريات أخرى، ولهذا كان من الطبيعي أن يكون خارج حسابات المنتخب الوطني في الفترة الماضية، ولكنّه عاد من بعيد وبقوّة وفرض حضوراً قوياً في المباريات الأخيرة مع النادي الصفاقسي تجعله مرشحاً ليكون أساسياً في مواجهة مدغشقر، وطبعا فإن الترشيح لا يعني أنه سيكون أساسياً ولكن يمكن للمدرب قيس اليعقوبي أن يعتمد عليه باعتبار مروره بفترة انتعاش قصوى والتصدي الذي قام به في مواجهة الاتحاد المنستيري يُثبت بما لا يدع أي مجال للشك أن دحمان ودّع المرحلة الصعبة التي مرّ بها وبات مستعدا لفرض نفسه بقوة في المنتخب الوطني، بعد أن قلب الطاولة في النادي الصفاقسي وأصبح الحارس الأول، رغم أن صبري بن حسن كان متألقاً في بداية الموسم ولكن خبرة دحمان مكنت الصفاقسي من الصمود والحصول على نقاط لم تكن متوقعة.
ومن المؤكد أن أداء دحمان في المقابلة الأخيرة مع فريقه، يمنحه فرصاً كبيرة للغاية ليكون أساسياً في مقابلة المنتخب الوطني المقبلة، وإذا فعّل الإطار الفني للمنتخب الوطني، خيار الاعتماد على دحمان أساسياً، فإن ذلك لن يكون قرارا متسرعاً لأنه يستحق أن يلعب منذ البداية وقدّم كل الضمانات التي تتيح له حراسة عرين «نسور قرطاج» في المواعيد المقبلة، طالما أنه يقدم مستويات جيدة مع فريقه إضافة إلى خبرته الدولية الكبيرة التي تساعده على أن يكون رقماً مؤثراً في المنتخب الوطني ومن شأنها أن تعطيه دفعاً قوياً في المرحلة المقبلة حتى يستعيد مكانه الذي خسره لبشير بن سعيد في وقت سابق، وبدوره خسر بن سعيد مكانه إلى أمان الله مميش الذي بات الحارس الأول في آخر المباريات، وهو المرشح الأول ليكون أساسيا في المواجهة المقبلة، أما دحمان وفي حال حصل على فرصة فلا نعتقد أنه سيضيعها هذه المرة لاعتبارات عديدة أهمها أنه بات يعلم أن اللعب أساسيا في المنتخب الوطني لم يعد سهلاً ومحسوماً في ظل المنافسة القوية التي يجدها.
لازموا الصمت منذ بداية التصفيات : المهاجمون في مهمة التعويض
لم يستفد المنتخب الوطني من إضافة العناصر الهجومية منذ بداية تصفيات كأس إفريقيا المغرب 2024…