2024-11-09

لإيقاف سلسلة الهزائم : عودة العربي.. والعونلي منافس جدي

يدخل اتحاد تطاوين مباراة اليوم ضد النادي الافريقي بصفوف شبه مكتملة بعد عودة أغلب المصابين ليكون هامش الاختيار واسعا أمام المدرب منير راشد الذي يدرك جيدا أن عثرة جديدة ستنهي تجربته التي انطلقت منذ الجولة الخامسة ليعمل بالتالي على تجاوز مخلّفات الاشكال الطارىء في مطلع الأسبوع وتلافي النقائص العديدة وخاصة من الناحية الدفاعية التي جعلت الفريق يحتل المركز الأخير في ترتيب الخطوط الخلفية بقبول 14 هدفا في سبع مباريات أي بمعدل هدفين في كل مقابلة وهو رقم مرتفع يعكس المصاعب التي يعيشها الفريق في هذا الموسم وجعلته يتراجع إلى المركز الأخير رفقة قوافل قفصة في أعقاب الجولة الفارطة. ومن المنتظر أن تعرف تركيبة الخط الخلفي تغييرات جديدة إذ لا يستبعد أن يعوّل المدرب منير راشد على ثلاثي في المحور من خلال الدفع بنذير عبد النبي رفقة محمد الجماعي وإيهاب خفشة وذلك للحدّ من خطورة هجوم النادي الإفريقي كما يبقى حازم المونادي مرشحا للعودة بعد غياب امتد منذ الجولة الافتتاحية لينافس بلال مقنم في حين سيواصل باباكار دياتا تأمين الجهة اليسرى في الوقت الذي ستكون فيه عودة الحارس حسام العربي مفروضة بعد المردود المهتز لمعوّضه ياسين بقير ضد القوافل حيث ارتكب خطأ مؤثرا حسم الأمور لصالح المحليين في ظهوره الأول خلال هذا الموسم.

التغييرات مؤكدة

مازال وسط الميدان الحلقة المفقودة في اتحاد تطاوين حيث لم يستقر المدربان السابق والحالي على تركيبة محدّدة ما زاد في حدّة المتاعب نظرا للدور الكبير الذي يلعبه على مستوى التغطية أو البناء الهجومي، وسيكون اتباع طريقة متوازنة أولوية بحكم قيمة المنافس من جهة وحتمية تفادي تكرار الأخطاء السابقة من جهة أخرى، ولئن يبدو ظهور نوموري كايتا شبه مؤكد فإن المدرب منير راشد قد يلعب أوراقا جديدة من خلال الدفع بجاسر المعروفي مكان محمد عزيز السكرافي على أن يؤمن محمد علي حسني عملية الربط ليلعب دورا مزدوجا ومهما في بناء اللعب وتأمين التغطية، ويبقى ظهور محمد بنور في وسط الميدان واردا بعد أن استعاد مكانه في لقاء القوافل.

وتعافى زياد العونلي من الاصابة التي حرمته من الظهور ضد قوافل قفصة ليكون إقحامه واردا رغم المستوى الطيب لوحيد التيمي حيث يبحث المدرب منير راشد على لاعب قادر على المباغتة، ويبقى التعويل على نضال بن سالم واردا وهو الذي يملك في رصيده هدفين ليتنافس هذا الثلاثي على مركز في صورة انتهاج طريقة 5-3-2 ليعاضد حسني قزمير الذي يحظى بالثقة المطلقة رغم أنه لم يسجّل سوى هدف وحيد من مجموع خمس للاتحاد الذي يعاني دفاعا وهجوما ويأمل حصول الانطلاقة من مباراة اليوم التي تستوجب جاهزية كبيرة وكذلك اتعاظا من دروس المباريات الفارطة عندما دفع ضريبة الأخطاء الفردية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

أخطــاء «الــعـــادة» تـــربـــك بــدايـات ريـجـيـكامب

لم تكن بداية المدرب لورينسيو ريجيكامب من الباب الكبير بعد أن اكتفى في مباراته الأولى مع ال…