2024-11-09

مع عودة المصابين : توجه حذر في مواجهة الترجي

يواجه مستقبل قابس امتحانا صعبا عندما ينزل ضيفا على الترجي التونسي في ثاني مباراة للمدرب شهاب الليلي الذي سيعمل على تأكيد عودة الروح وتقديم مستوى مثالي يكفل لزملاء الحارس عبد القادر شوية العودة بنتيجة إيجابية،  وباستثناء الجناح فادي سليمان الذي مازالت مشاركته بين الشك واليقين بحكم الاصابة التي تعرّض لها في الشوط الأول من مباراة نجم المتلوي ستكون بقية العناصر حاضرة  بعد تعافي فراس بن عمار ونجد الهلالي سريعا من الآلام التي رافقتهم أيضا في الموعد الأخير فضلا عن تعافي البرازيلي دياز غوماز وإيهاب بن عمر واستيفاء خليل القاسمي لعقوبة الانذار الثالث لتكون الكرة في مرمى الليلي على أمل اختيار التركيبة القادرة على مقارعة الترجي والتقليل من خطورة مصادر قوته.

ويُفاضل الاطار الفني بين خيارين في مباراة اليوم، أولها الاعتماد على ثلاثي في المحور من خلال الدفع بدياز غوماز رفقة ضياء المعتوقي وتاج الاسلام سالم أو الزجّ بمتوسط ميدان دفاعي ثان رفقة البينيني غيسلان أهودو لتعبئة منطقة وسط الميدان وحرمان الترجي من فرض أسلوبه وتقليص المساحات أمام لاعبيه، ولم يحسم الليلي اختياراته النهائية الى حدود حصة الخميس التي أقيمت بالعاصمة غير أن المؤكد هو التخلي عن المجازفة التي طبعت اللقاء الأخير عندما اعتمد الليلي على آدم بوليلة وحسين منصور جنبا الى جنب في وسط الميدان رغم طابعهما الهجومي ليكون التنافس مفتوحا بين هذا الثنائي وكذلك ايهاب بن عمر وخليل القاسمي للظفر بمقعدين ومعاضدة أهودو في حين لن يطرأ تغيير في الرواقين بوجود فراس بن عمار ونجد الهلالي رغم أن فرضية تغيير تمركز ضياء المعتوقي الى ظهير أيسر واردة لغلق المنافذ أمام البرازيلي يان ساس، وبات متوسط الميدان الكونغولي أميدي ماساسي جاهزا للعودة إلى الملاعب بعد إكماله برنامج التأهيل البدني غير أن ظهوره منذ البداية ليس واردا في انتظار دخول الحسابات بعد فترة التوقف ليوفّر حلا مهما في وسط الميدان نظرا برصيد الخبرة الذي يملكه.

هل يظهر كامارا؟

مازال البحث متواصلا عن التوليفة الأفضل في الهجوم وخاصة في الرواقين، ورغم تثبيت حمزة عبد الكريم في المباريات الأخيرة فإن حظوظ أيوب الحميدي قائمة لاستعادة مكانه الأساسي وهو الذي تلقى دعوة متجددة لتعزيز صفوف منتخب جبل طارق في دوري الأمم الأوروبية كما قد يواصل مهيب السالمي كسب النقاط حيث تحسنت معدلات مشاركاته منذ رحيل المدرب السابق رغم أنه كان في المباراتين الفارطتين خيارا اضطراريا، ومازال الغيني محمد كامارا ينتظر ظهوره الاول كأساسي والذي قد يكون في مباراة اليوم ليعوّض أسامة النفاتي رغم فرضية إقحامهما  جنبا الى جنب في صورة تغيير الرسم التكتيكي ليحاول المدرب الليلي الاستفادة من قوتهما البدنية وقدرتهما على التعامل مع الكرات الفضائية لصنع الفارق وارباك حسابات الترجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

أنهى المرحلة الانتقالية بنجاح : معشة هدية القصري إلى المدرب الجديد

أنهى الترجي المرحلة الانتقالية بنجاح من خلال تحقيقه الفوز الثاني على التوالي والرابع في ال…