قيس اليعقوبي أعلن أمس عن قائمة اللاعبين : المساكني يدفع ثمن الفشل والـمـسـتوري والـحـمري يحـصـدان ثـمـار الـعـمل
يُعتبر غياب يوسف المساكني عن قائمة المنتخب، أهم المفاجآت في القائمة التي كشف عنها المدرب الوطني قيس اليعقوبي، تحسباً للمقابلتين أمام مدغشقر يوم 15 وغامبيا يوم 18 في رادس، من الشهر الحالي، في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس إفريقيا المغرب 2025، والذي تميزت بالكثير من المفاجآت الأخرى بلا شك بخصوص العائدين إلى المنتخب الوطني.
وكان المساكني الذي وصل إلى 100 مقابلة دولية، أساسياً في آخر مقابلتين مع «نسور قرطاج» غير أنه دفع غالياً ثمن الفشل الذي رافق المنتخب الذي حصد نقطة واحدة أمام جزر القمر، وبالتالي لم يضمن التأهل، وقد غاب معه معظم المهاجمين الذين شاركوا في التربص الماضي، ومن بينهم سيف الجزيري الذي كان أساسياً في المقابلتين، ولكنه لم يسجل رغم أنه اجتهد كثيرا وحاول تقديم الإضافة.
كما غاب الفرجاني ساسي بداعي العقوبة، في وقت حرمت الإصابة اللاعب إلياس العاشوري من العودة وكذلك المهاجم علي يوسف. وغاب محمد أمين بن حميدة ورائد بوشنيبة رغم أن كل منهما لعب أساسياً في المقابلتين الأخيرتين ومن الواضح أن السبب فني أساسا بما أن كل لاعب منهما لم يوفق في ظهوره الدولي الأخير وبالتالي كان من الطبيعي أن تحصل تغييرات.
ثمار العمل
يُعتبر حضور حازم المستوري من الاتحاد المنستيري وربيع الحمري من الأولمبي الباجي من بين مفاجآت القائمة ولكن كل لاعب منهما حصد ثمار العمل الذي قام به في الفترة الماضية وكذلك نتائج فريقيهما باعتبار البداية القوية لكل فريق في هذا الموسم وبالتالي فقد استحقا الدعوة، مثل إدريس الميزوني الذي تأخرت دعوته كثيرا رغم أنه كان قريباً من المنتخب الأول في عديد المناسبات غير أن قوّة المنافسة كلفته غالياً، وفي النهاية حصل على دعوة ليكون في كتيبة النسور.
كما منح الإطار الفني الفرصة إلى نبيل مقني مهاجم نادي هابار البلغاري، الذي سيظهر مع المنتخب الوطني بعد أن تمّت دعوته سابقاً دون أن يترك أثرا إيجابيا ولكن الفرصة أمامه مواتية هذه المرة من أجل إثبات قيمته وقد يكون العصفور الذي تبحث عنه كرة القدم التونسية في السنوات الماضية، ليكون الهداف المنشود.
وشهدت القائمة عودة الكثير من الأسماء، مثل الحارس أيمن دحمان الذي تبدو فترة غيابه قصيرة قياسا بمعز بن شريفية الذي غاب عن المنتخب منذ سنوات وكل واحد منهما يلعب بانتظام ويقدم مستويات مقنعة في بداية الموسم، وبالتنافس سيكون قويا من أجل اللعب أساسيا وكذلك الحارس الاحتياطي بتقارب المستوى مع اختلاف الخبرات.
كما يعود عمر العويني، الذي غاب عن المنتخب في الأشهر الماضية، وقد تمتّع بالكثير من الفرص سابقاً ولكنه لم يستفد منها ليحصد في النهاية دعوة جديدة مستغلاً الإصابات التي طالت الكثير من اللاعبين في الفترة الأخيرة وجعلته خيارا مهماً رغم أن كل التوقعات تصب في خانة فشله في المهمة ولكن نقص الهدافين حفّز الإطار الفني على منحه فرصة قد يستغلها مثلما فعل في أول ظهور دولي له في عام 2020 وسجل هدفاً.
كما استحق حمزة المثلوثي العودة إلى المنتخب الوطني، بما أنه يقدّم مستويات جيدة مع الزمالك المصري، وقادر على اللعب في محور الدفاع ويكون حلاً على اليمين عند الطوارئ بما أنه يملك خصالاً مختلفة عن كشريدة من حيث القدرات الدفاعية التي تساعده على أن يكون مفيداً للمنتخب في هذه المرحلة.
قدّم ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي في «الكاف» : الفضيلي يـُحرج هيئة التسوية
أعلن العضو الجامعي السابق، بلال الفضيلي، عن ترشحه لانتخابات المكتب التنفيذي للكنفيدرالية ا…