قدّم ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي في «الكاف» : الفضيلي يـُحرج هيئة التسوية

أعلن العضو الجامعي السابق، بلال الفضيلي، عن ترشحه لانتخابات المكتب التنفيذي للكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم «الكاف»، بعد أن أودع ملفاً لدى الجامعة التونسية لكرة القدم ليطلب دعمها رسميا وتزكية ترشحه إلى الانتخابات ممثلا لكرة القدم التونسية.

وبهذه الخطوة، فإن الفضيلي أحرج هيئة التسوية، التي قد تكون راسلت الكنفيدرالية الإفريقية لتعلمها بأنها تدعم ملف العضو الجامعي السابق، حسين جنيح، الذي لم يُعلن رسمياً إلى حدود صباح أمس عن ترشحه للخطة، ولكن مصادر مقربة منه أكدت الأمر، وهو كان متوقعاً منذ فترة، وذلك بعد نهاية المدة النيابية للمكتب الجامعي السابق وعدم وجوده في أي قائمة ترشحت للانتخابات في مناسبتين، إضافة إلى عدم وجوده صلب هيئة النجم الساحلي رغم الأزمة التي مرّ بها النادي وحاجته إلى كل المسؤولين السابقين للخروج من الأزمة التي يمرّ بها النادي.

وبعد الخطوة التي قام بها، فإن الفضيلي أحرج هيئة التسوية، التي من الضروري أن تكشف موقفها وعن الجهة التي ستدعمها من أجل تمثيل تونس في الانتخابات باعتبار أن الأمر كان يفترض أن يُعرض على اجتماع موسع من أجل بحث كل الاليات، والنظر في مختلف الملفات، بما أن تونس تملك الكثير من الكفاءات الأخرى، التي من حقها أن تترشح وتملك فرصاً في النجاح والأهم خدمة كرة القدم التونسية من داخل الكنفيدرالية الإفريقية، باعتبار أن يكون لتونس تمثيلاً قوياً يضمن الدفاع عن المصالح، رغم أن هذه الرواية لم تعد منطقية، ولكن الإشكال الآن يهم اليّات اختيار ممثل تونس في الانتخابات، ذلك أن الشروط التي وضعتها الكنفيدرالية تفرض على كل مترشح الحصول على دعم من قبل الاتحاد المحلي، وهيئة التسوية ستكون هي صاحبة القرار النهائي، ومن الضروري أن تكشف عن مرشحها الرسمي وعن اليات تقديم التزكية، رغم أن بعض المصادر أكدت أن كمال إيدير رئيس الهيئة وافق رسمياً على ترشح حسين جنيح وراسل الكنفيدرالية بهذا الخصوص ولكن لم يقع بعد التأكد رسمياً من هذه الخطوة، فانتظار بيان رسمي من هيئة التسوية، توضح فيه أسباب اختيار مرشح عن آخر باعتبار أهمية هذا الجانب من أجل تكريس تقاليد جديدة في المستقبل واحترام مبدأ تكافئ الفرص بين كل الشخصيات الرياضيّة.

وستقام الانتخابات خلال شهر مارس 2025، وخلالها سيكون التنافس قوياً ولا يبدو من السهل على ممثل تونس حصد الأصوات.